تسيطر حالة من الغضب على سكان القليوبية؛ بسبب عدم توافر وسائل المواصلات نتيجة الزحام وتعنت السائقين. قال محمد عبدالكريم، أحد أهالى مدينة القناطر الخيرية: «نقف بالطوابير صباحًا فى الموقف للركوب إلى المؤسسة بشبرا الخيمة، ونفس المشهد يتكرر عند الرجوع، والسائقون يقسمون المسافة لزيادة الأجرة. أكد أحمد السعيد، أحد الأهالى المتضررين، أن موقف القناطر الخيرية يوميًا من دون سيارات فى مشهد يتكرر دائمًا فى ظل غياب الرقابة والمرور، مع رفع الأجرة التى تصل إلى 5 جنيهات وبالإضافة إلى ذلك يقسم السائقون المسافة والطريق على هواهم طمعًا فى زيادة الأجرة دون أى رقابة وكل ذلك على حساب الناس التى تريد الذهاب لأعمالها. وأوضح عيد أحمد، أحد الأهالى: «نعيش يوميًا فى حالة لا يرثى لها، فميدان القناطر دائمًا بلا سيارات أجرة ونضطر للوقوف بالساعات فى انتظار سيارة أو مينى باص مع زحام الطريق وتقسيم الطرق وركوب الناس زيادة عن المقرر، فإذا كانت تحميل السيارة الميكروباص 14 راكبًا يتم تحميلها بأربعة أفراد زيادة فى منظر عشوائى وغير آدمى. نفس المشهد يتكرر فى حالة يومية مع ركاب مدينة شبين القناطر، وبناء عليه قالت هدى إسماعيل، إحدى الطالبات المتضررات: يوميًا للذهاب إلى الجامعة فى الصباح لابد أن أنزل قبل الموعد بأكثر من ساعتين أو ثلاث للوقوف بموقف السيارات الميكروباص الذى يمتلئ بالسيارات ولكن السائقين يختارون الركاب أو يرفضون التحميل. أما مدينة بنها، يعانى السكان صباحًا وبعد الظهيرة من عدم توافر السيارات الأجرة التى تنقلهم من وإلى عملهم حيث عدم توافر الميكروباصات وعربات الأجرة. أضافت منى عبدالخالق، إحدى الأهالى المتضررين من قلة المواصلات بالموقف: «الموقف العمومى من بعد الظهيرة لا تجد به عربة واحدة للوصول إلى مدن وقرى المحافظة». وعلى جانب آخر، يستغيث سكان مدينة الخصوص بمحافظ القليوبية، بالدكتور علاء عبدالحليم من عدم توافر الأتوبيسات بالمدينة.