توجه وفد من نقابة الأطباء لحضور اجتماع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، مع ممثلي نقابات المهن الطبية، وسط حالة من الرفض للوفد، من قبل المعتصمين في النقابة منذ أمس الأول، علي خلفية انسحاب النقيب وهيئة مكتبه من الجمعية العمومية غير العادية لأطباء مصر قبل اكتمال فاعلياتها . قال الدكتور احمد حسين، عضو مجلس نقابة الاطباء، إن الوفد الذي توجه للقاء مرسي لا يمثل الأطباء، لانه لم يحترمهم لأنه انسحب من الجمعية العمومية دون استكمالها، في معارضة واضحة لارادة ومطالب الاطباء، مؤكدا انه في حالة خروج اجتماع الرئيس بقادة النقابة بقرارات مرضية للاطباء سيتم شكرهم عليها والاعتراف بفضلهم، اما في حال اقتصرت القرارات علي التهدئة فلن يقبل بها الاطباء . من جانبها قالت الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الاطباء، ان الوفد الممثل للنقابة ضمن النقابات الطبية مكون من الدكتور خيري عبد الدايم، و الدكتور عبد الفتاح رزق أمين عام النقابة، والدكتور محمد عثمان وكيل النقابة، مشيرة الي ان تلك الاسماء اتخذت موقف سلبي من إجتماع الجمعية العمومية، حيث وقفوا ضد إرادة جموع الأطباء. وأبدى الأطباء المعتصمين، عدم تفاؤلهم بشأن الاجتماع، بحسب الدكتور ايهاب طاهر، عضو مجلس نقابة الاطباء، الذي قال ان الاطباء يترقبون نتيجة الاجتماع وليسوا متفائلين باي قرارات حاسمة لمطالهم، مشيرا الي ان الاطباء لن يقبلوا الا بقانون يقر كادر الاطباء، ونشره في الجريدة الرسمية .