أعلن الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء العامة بالقاهرة، اعتصامه في مقر نقابة الأطباء العامة، والمبيت برفقة 60 طبيبًا آخر؛ اعتراضًا علي انسحاب الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء و هيئة مكتب النقابة، من الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت الجمعة. وأكد في تصريح خاص ل على أن الغرض من المبيت هو إثبات حق أعضاء الجمعية العمومية ومشروعية قراراتها، ومطالبة النقابة بإقرارها وتنفيذها. وأشار حسين إلى أن الأطباء حرروا محضرًا رقم 3452 إداري قسم ثاني مدينة نصر، لإثبات واقعة انسحاب النقيب من العمومية ومحاولة إجهاضها وإهدار ما يزيد عن 15 ألف جنيه تكلفة عقدها، فضلًا عن إثبات توقيعات 1021 طبيب عضو جمعية عمومية علي قرارات الجمعية رغم انسحاب النقيب و هيئة مكتبه، وهو عدد يزيد عن النصاب القانوني لعقد العمومية والمقدر ب 1000 طبيب. جدير بالذكر أنه عقب انسحاب النقيب وهيئة مكتبه، وإصرار أعضاء الجمعية العمومية على عدم المغادرة وعلى استكمال فاعلياتها وإعادة التصويت وإعلان القرارات النهائية، قام الأطباء بالانقسام إلى وفدين توجه الأول وهو مكون من 300 طبيب لنقابة الأطباء العامة بشارع القصر العيني، لإثبات إجراء واستكمال الجمعية العمومية والمطالبة بختم أوراق قراراتها بخاتم النقابة العامة لإكسابها الشرعية القانونية. بينما توجه وفد آخر يترأسه الدكتور أحمد حسين، لتحرير محضر بقسم الشرطة يثبت فيه انسحاب مجلس النقابة وتوقعيات أعضاء الجمعية العمومية علي القرارات. يأتي انسحاب نقيب الأطباء، و قادة مجلس النقابة المحسوبين علي جماعة الاخوان، بسبب خلاف بين منصة الجمعية و جموع حضورها، على تشكيل لجنة إدارة الإضراب، حيث أصر الدكتور عبد الدايم على تأجيل تشكيل لجنة إدارة الإضراب، لحين اجتماع مجالس النقابات الفرعية واختيار ممثليها داخل اللجنة، بينما ألح الحاضرون أعضاء الجمعية العمومية على تشكيل اللجنة من داخل القاعة، خلال العمومية.