يتخيل من يسيئ الى الرسل والانبياء أن هذا نابعاً من حرية التعبير والابداع، وانه أكبر من القدسية، ويتناولون القضايا التي تشير الى الهوية والعقيدة بقدر من الجرأة تارة وبالسخرية تارة اخرى، وقبل أن يتجرأ المحررون الغربيون على الهوية العربية أو الاسلامية، فقد تجرأوا أيضا على الهوية الغربية والديانات الاخرى مثل المسيحية واليهودية . ويواصل "جون هورس"، رسام كاريكاتير وكاتب أميركي، في نشر رسوم ساخرة ،سواء على المستوى السياسي أو الديني . ومن أهم الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرها هذا العام كانت في صحيفة "فانى تايمز" ،في كليفلاند بولاية أوهايو، وهى رسوم هزلية مسيئة لرؤساء الولاياتالمتحدة مثل أوباما وبوش وزوجاتهم وغيرهم من مشاهير السياسة والدين ، بل بلغ به الأمر لأكثر من هذا عندما نشر الكثير من الرسوم المسيئة للسيد المسيح، حيث يصوره في بعض رسومه يبحث عن والده. وفى السابق ، نشرت صحيفة طلابية في جامعة ولاية "أوريجون" تسمى "المتمردين" في عام 2006، 12 رسما مسيئا للمسيح ، وحيث أظهرت بعض تلك الرسوم المسيح عاريا أثناء صلبه ، وأخري صورته بالشاذ جنسيا . أيضا نشرت صحيفة "كارتون ستوك" الأميركية صور مسيئة للمسيح ، حيث صورت الناس تدخل النار ووضعت علي بابها لافتة مكتوب بها :"اهلا بك في النار، ولا يزال المسيح يحبك ولكنه ليس في حالة حب معك".