أكد القضاء الإسباني، اليوم الثلاثاء، أن سفارة كوريا الشمالية في مدريد تعرضت يوم 22 فبراير لهجوم اقتحم فيه 10 أشخاص البعثة الدبلوماسية حيث احتجزوا رهائن ليغادروا بعد ذلك أراضي إسبانيا إلى البرتغال. وأعلن القضاء الأعلى الإسباني - في بيان أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية - أن القاضي الذي نظر في القضية، خوسيه دي لا ماتا، اتخذ قرارا برفع السرية عن الحادث الذي وقع في السفارة الكورية الشمالية، موضحا أن الهجوم نفذته مجموعة تضمنت 10 أشخاص بينهم مواطنون من الولاياتالمتحدة والمكسيك وكوريا الجنوبية. وذكر البيان أن أحد أفراد المجموعة، وهو مواطن مكسيكي يقيم في الولاياتالمتحدة، اتصل يوم 27 فبراير بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وأبلغه بمعلومات حول الحادث في السفارة الكورية الشمالية لدى إسبانيا، وقدم له تسجيلات صوتية ومصورة من الموقع. وتابع: قال المواطن المكسيكي إنه شارك في الهجوم طوعا دون الإشارة إلى شركائه، وبعد الحادث انقسم المهاجمون إلى 4 مجموعات وغادروا البلاد إلى البرتغال، حيث سافر منها المكسيكي إلى الولاياتالمتحدة. وفي هذا السياق أشار القضاء الإسباني إلى أن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا، مبينا أن الجرائم التي يشتبه بارتكابها داخل سفارة كوريا الشمالية تشمل السرقة وخطف الأشخاص. وسبق أن قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الشرطة تحقق في هذا الهجوم، مؤكدة أنه أسفر عن إصابة مواطن كوري شمالي ولم يتم التقدم بأي شكوى رسمية، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى.