قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن مواطنا أمريكيا اعتقل في كوريا الشمالية، لكنها لم تقدم معلومات أخرى عن الحادث. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي بأن الحكومة الأمريكية على اتصال بسفارة السويد في بيونجيانج حول هذا التقرير، حيث تمثل السويد مصالح الولاياتالمتحدة في كوريا الشمالية. وقالت تقارير إعلامية إن شابا أمريكيا، 24 عاما، كان مع مجموعة سياحية احتجز في كوريا الشمالية. وتكهنت بعض التقارير بأن احتجاز الشاب الأمريكي ربما يكون محاولة لإحراج الولاياتالمتحدة خلال زيارة الرئيس باراك أوباما إلى آسيا. يذكر أن كوريا الشمالية تحتجز مواطنا أمريكيا آخر هو كينيث باي منذ ما يقرب من 18 شهرا، وقد اجتمع دبلوماسيون سويديون مع باي عدة مرات منذ اعتقاله وفقا ل«ساكي» كان آخرها في 18 نأبريل الجاري. وأضافت «ساكي»: «لازلنا نشعر بقلق عميق إزاء صحته، نواصل حث السلطات الكورية الشمالية على منح السيد باي عفوا خاصا والإفراج عنه فورا لأسباب إنسانية».