برَّأ الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود حسين، الإدارة الأميركية من الضلوع في إنتاج الفيلم المسيء للإسلام وللرسول محمد. وقال حسين، في مقابلة مع برنامج "صدى البلد" ليل السبت، "لا أعتقد أن أميركا ولا الإدارة الأميركية وراء هذا الفيلم لأنهما لايفكران في إحداث هذا الإرباك لأنفسهم".
وأضاف "ربما يكون اللوبي اليهودي في أميركا هو الضالع في إنتاج الفيلم كي يصنع ضغطًا على الإدارة الأميركية ويزج بالموضوع ليضمن ولاء الرئيس الأميركي الذي يحتاج دائمًا إلى ذلك اللوبي في الانتخابات".
ورأى حسين أن محاولات تشويه التظاهرات كانت ضمن محاولات من رموز الأنظمة السابقة لإفساد المشهد الثوري في الدول العربية، لتصدير الصورة للغرب بأن ثورات الربيع العربي قام بها "غوغاء"، وأنها تعبر عن الإرهاب والعنف بدليل رفع الأعلام السوداء، خاصة أن ما حدث في مصر أتى قبل زيارة الرئيس (المصري) محمد مرسي إلى أوروبا وأميركا.
وقال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر "لقد أكدت للمستشار السياسي للسفارة الأميركية أننا في نفس الوقت الذي نرفض فيه محاولة تشويه الإسلام نرفض أيضا الاعتداء على السفارة".
واعتبر أن شيئًا واحدًا هو الجيد في أزمة الفيلم المسيء للرسول محمد، هو "أنها (الأزمة) أظهرت غضبة الجميع ضد الإساءة للرسول وللإسلام"، مشيرًا إلى وجود محاولات من البعض لتشويه الصورة بالاعتداء على السفارة وإنزال العلم.