قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد، خلال مؤتمر عقده الحزب بمحافظة جنوبسيناء، "لا تتصوروا أن أمريكا والغرب يريدان ديمقراطية حقيقية، وتماسك اجتماعي ونسيج وطني واحد في مصر، هذا ما لمسناه خلال الفترة الأخيرة بعد إنتاجهم للفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، والذي أرادوا منه إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط". كما أشار البدوي إلى أنهم استغلوا حادث مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، ومحاولة اقتحام السفارة الأمريكية بمصر، لاستدراجنا لفخ تشويه صورة المسلمين أمام العالم.
وأشاد بالدور الوطني للكنيسة المصرية، التي رفضت الإساءة للرسول الكريم، والوقوف بجانب إخوانهم المسلمين ضد منتجي الفيلم؛ لتفويت الفرصة أمام الغرب لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام.