أمير مرتضى يحاول إخماد الفتنة بين جروس وحفنى تسبب تركى آل الشيخ، مالك نادى بيراميدز، فى حرج شديد لرئيس نادى الزمالك، على خلفية كواليس صفقة التعاقد مع المغربى خالد بوطيب، بعد أن اضطر إلى إعلان تبرؤه من تمويل الصفقة، وتأكيد أنه لا يعلم عنها شيئًا وأنه غير مسئول عما يصدر من رئيس القلعة البيضاء من تصريحات. وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الماتش» أكد آل الشيخ أنه لم يقدم أى دعم، ولم يقم بتمويل صفقات لأى فريق منذ أن قام بشراء نادى بيراميدز، وهو ما سبب حرجًا شديدًا لرئيس الزمالك الذى قام ببث مقطع فيديو منذ فترة قصيرة يوجه فيه الشكر إلى آل الشيخ على دعمه لصفقة بوطيب، ومشاركته بقوة فى انتقاله إلى صفوف الفريق، قادمًا من نادى مالاتيا سبور التركى خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وبدأت الأحداث بإعلان رئيس الزمالك خلال مؤتمر صحفى أن تركى آل الشيخ قام بعرض خدماته لتمويل صفقة بوطيب، وأن مجلس الإدارة رفض ذلك، وأنه سوف يتم دفع ثمنها بالكامل من أموال النادى، خاصة أن هذه الفترة شهدت حربًا كلامية مع مسئولى الأهلى على تمويل الصفقات المرتفعة مثل حسين الشحات وغيرها، واضطر رئيس الزمالك إلى التأكيد أن صفقات القلعة الحمراء يقف وراءها تمويل قطرى وخلافه، بينما صفقات ناديه يتم دفعها من خزانة النادى بشكل مباشر، وبعد أن تعطلت الصفقة وتأخر وصول البطاقة الدولية، حدثت انفراجة كبيرة وأتم النادى تعاقده مع اللاعب المغربى فى النهاية. ويواجه رئيس الزمالك حرجًا شديدًا ما بين تناقض تصريحاته، والرد القاسى من جانب آل الشيخ بأنه غير مسئول عن تصريحات الآخرين، وأن يتم محاسبة كل شخص على ما يصدر منه، خاصة أنه يعتمد عليه بشكل كبير فى تدعيم مواقفه سواء فيما يتعلق بملف الصفقات، أو توحيد المواقف من ملف خوض مؤجلات الأهلى فى بطولة الدورى. وعلى جانب آخر حرص أمير مرتضى، المشرف على فريق الكرة، على عقد جلسة مع أيمن حفنى، لاحتواء غضب اللاعب بعد خروجه من حسابات الجهاز الفنى بقيادة السويسرى كريستيان جروس بالفترة الماضية، مؤكدًا له تمسك النادى ببقائه، وأن دوره مع الفريق قادم بعد أن تم رفض رحيله إلى الدورى السعودى خلال الفترة الأخيرة.