قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بطرد بعثة المراقبين الدولية، التي تتخذ من مدينة الخليل في الضفة الغربية مقرًا لها وهو ما يخالف القانون الدولي، حيث بدأ عمل المراقبين الدوليين بموجب اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تم التوصل إليه بعد مجزرة فبراير1994 عندما قتل مستوطن إسرائيلي 29 فلسطينيًا كانوا يصلون داخل الحرم الإبراهيمي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بنيامين نتنياهو، قال: "لن نسمح بمواصلة وجود قوة دولية تعمل ضدنا". وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن البعثة تضم نحو 60 مراقبًا من جنسيات نرويجية وسويدية وإيطالية وسويسرية وتركية، ويتم تجديد انتدابها كل 6 أشهر وكانت مهمة بعثة المراقبين المدنيين هذه رصد التجاوزات التي يرتكبها المستوطنون أو الفلسطينيون، ولا يحق لعناصرها التدخل مباشرة لدى وقوع حوادث.