المتهمة: عمرى ما حبيت زوجى وصارحته بحبى لغيره ولكنه رفض الطلاق بريق الأموال زغلل عيونها، رغم تعلق قلبها برجل آخر، ولكنها انتصرت فى النهاية إلى الزواج من ميسور الحال، وعادت إلى حبها القديم تخدعه هو الآخر لتمارس معه الرذيلة مدعية طلاقها، وتتفق معه فى النهاية على قتل زوجها. أوضحت المتهمة فى اعترافاتها: رفضت الزواج منه أكثر من مرة وأخبرته بحبى لشخص آخر، ولكنه تجاهلنى وتقدم لخطبتى من أهلى الذين ضغطوا على حتى حاولت الانتحار، وبعد الزواج اكتشفت أننى مازلت أحب حبيبى القديم، فطلبت الطلاق من زوجى لكنه رفض وأصر على استمرار الحياة معى، ولكنى عندما رأيت حبيبى الأول صدفة فشلت فى السيطرة على مشاعرى فمارست معه العلاقة الحميمة كثيرًا، وكان حديثى ولقائى معه من يجعل لحياتى طعم، وفى الوقت نفسه حاولت مرارًا وتكرارًا الانفصال عن زوجى لأن إحساسى بخيانته كان يقتلنى، وفى إحدى المرات أخبرته بأن قلبى مازال متعلقًا بمن أحببته منذ سنوات، انهال على بالضرب المبرح، وكدت أموت من شدة الضرب والتعذيب، وعندما رأنى عشيقى على تلك الحالة، اتفق معى على قتل زوجى عقابًا له على تعذيبه لى. واختتمت: انتظرت حتى عاد زوجى من العمل وخلد إلى النوم واتصلت بعشيقى الذى كان منتظرًا فى سيارته أسفل المنزل، فصعد إلى الشقة وكان بحوزته سكين طعن بها زوجى عدة مرات وأنا أساعده بخنق زوجى بالإيشارب. بينما قال المتهم الثانى فى اعترافاته: كنت على علاقة بتلك المرأة منذ فترة طويلة، وأخبرتنى أنها مطلقة وأن طليقها دائمًا ما يعتدى عليها بالضرب فى مسكنها فتعاطفت معها، وذات يوم فوجئت بها تتصل بى وهى خائفة وتقول بأن طليقها جاء إلى شقتها وضربها وأنه سيعيش معها فى الشقة رغمًا عنها، لذلك ذهبت إليها وحاولت التخلص من طليقها ولكننى لم أكن أعرف أنه مازال زوجها. البداية عندما تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا من الأهالى يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق، على الفور انتقل رجال المباحث، وبالفحص عثر على جثة «هشام عيد» فى العقد الرابع من عمره متأثرًا بإصابته 18 طعنة متفرقة بجسده، تم نقل الجثة إلى المشرحة. وكشفت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها، لوجود علاقة غير شريفة بينهما، وأنهما توجها إلى محافظة المنيا للاختباء بها عقب ارتكاب الواقعة. بتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وبالتنسيق مع مديرية أمن المنيا من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة حتى يتمكنا من الزواج. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.