قالت المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن، كاثرين آشتون، إن انقسام المعارضة السورية على نفسها لا تجعل لدى الأوروبيين بديلاً حقيقيًا عن نظام بشار الأسد في دمشق. وأعلنت آشتون، مساء أمس الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي المنعقد حاليًا في إستراسبورج أن الأولوية الآن لتقديم المساعدات الإنسانية والعمل مع دول الجوار وبالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر الدولية والصليب الأحمر والعمل أيضًا مع الأممالمتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين العزل، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال لديه فى سوريا العديد من العقود وأنه يستعد لتخصيص أموال إضافية من أجل دعم الإغاثة الإنسانية من خلال التعليم والغذاء والمياه. وأضافت، في سياق متصل، أن المجموعة الأوروبية تدعم ممثل جامعة الدول العربية والأممالمتحدة الأخضر الإبراهيمي، في مهمته الجديدة فى دمشق من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية بالتوازي مع دعم المسار الإنساني.