لها دور رئيسي في الخدمات العلاجية بمصر.. أهم ما قاله وزير التعليم العالي عن القصر العيني

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، تقديره للمجهودات المبذولة من قبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة لتحسين قدرة مستشفى قصر العيني لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات العلاجية، مشيرا إلى أهمية المستشفى ودورها الرئيسي والهام في تقديم الخدمات العلاجية لآلاف المرضى يوميا.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها عبد الغفار اليوم /الخميس/ بمستشفى قصر العيني، بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وذلك للوقوف على أعمال رفع كفاءة الطوارئ بالمستشفى.
من جانبه، أكد اللواء كامل الوزير، أن مستشفى قصر العيني يمثل الملاذ الآمن للمصريين لتلقي العلاج، معربا عن ثقته في كفاءة القائمين على المستشفى.. مشيدا بمجهودات رئيس جامعة القاهرة في متابعته الدائمة واهتمامه بالمستشفيات الجامعية بصفة عامة، وقصر العيني بصفة خاصة، مشيرا إلى ترحيبه بالتعاون بين جامعة القاهرة والهيئة الهندسية ووزارة الاستثمار في تطوير مستشفى قصر العيني في إطار خدمة أبناء الوطن.
بدوره، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه متفائل بإسناد عملية تطوير قصر العيني إلى رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أصبحت "العصا السحرية" للبناء والتعمير في مصر، لما تتميز به من دقة وكفاءة في العمل والمعمار وسلامة المشاريع والقدرة على التنفيذ في أوقات قياسية؛ بما يليق بسمعة ومكانة مصر، مؤكدا أن خطوات تطوير قصر العيني تسير في الاتجاه الصحيح، وأن البداية تشمل رفع كفاءة طوارئ قصر العيني.
وسبق الجولة اجتماع عرضت خلاله الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، نموذج التوسعة واحتياجات تطوير الطوارئ، كما استعرض العميد محمد السيد من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة نموذج التوسعة وآليات العمل في الفترة المقبلة فيما يتعلق بأعمال تطوير طوارئ قصر العيني، وذلك من خلال عرض توضيحي مُصور لأماكن الاستقبال والطوارئ، ومبني العمليات، وقسم طوارئ المخ والأعصاب.
شارك في الجولة - التي شملت أقسام الاستقبال والطوارئ ومبنى العمليات، وقسم طوارئ المخ والأعصاب - الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعدد من رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.