أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة والداخلية أنه سيتم قريبا اطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "جمعيتي" . وأوضح المصيلحي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الوزارة اليوم أنه تم حتى الآن تنفيذ 350 منفذا من اجمالي 1093 منفذا بالمرحلة الثانية فقط من المشروع، متوقعا انتهاء المرحلة الثانية نهاية الشهر الحالي وتنفيذ 4 آلاف منفذ. وأكد أن المشروع يستهدف توفير فرص عمل للشباب والمساهمة في القضاء على الفقر، منوها إلى أن الوزارة لم تتلق أي شكوى من البنوك من تعثر في سداد المستفيدين من مشروع "جمعيتي"، وأنها تلقت طلبا من المستفيدين من المشروع بمحافظة الاسكندرية لانشاء شركة موسعة للتوزيع لتنمية المشروع. وحول الاحتياطي الاستراتيجي للأرز ، أشار المصيلحي إلى أنه لا يوجد أي أزمة في توافر الأرز ، وأنه قام بتوفير سلعة المكرونة كبديل له، لافتا إلى أنه تم التعاقد على 5400 طن محلي بجانب الأرز المستورد لسد الاحتياجات. وفيما يتعلق بتحديد أسعار توريد سكر القصب ، قال وزير التموين إنه لم يتم تحديد السعر بعد، ولكن رغم ذلك تم توريد 420 طنا حتى الآن وسيتم تحديد السعر بالتعاون مع الجهات المعنية. وحول موقف تنقية البطاقات التموينية ، قال الوزير إنه تم الإنتهاء من المرحلة الأساسية، وهي ألا يكون هناك أي خطأ أو قاعدة بيانات غير كاملة.مضيفا أن عام 2017 بدأ بقاعدة بيانات دقيقة ،وسليمة، لكافة البيانات الموجودة كالرقم القومي ، وعلاقة اجتماعية واضحة، وألا يوجد تكرار بالبطاقات. وأشار إلى أن المكاتب التموينية قاربت على الانتهاء من تلقي تظلمات المحذوفين بشكل خاطئ . موضحا أنه اعتبارا من 8 نوفمبر 2018 تم عمل تحديث اسبوعي لدراسة وبحث التظلمات ، حيث تم عودة 450 ألف حالة إلى منظومة الدعم مرة اخرى بعد التأكد من استحقاقهم. وحول مؤشرات استحقاق الدعم ، ذكر المصيلحي أن وزارة التموين انتهت من الدراسة، وتم عرضها على مجلس الوزراء الذى طلب مزيدا من الدراسات لوضع قاعدة بيانات مستحقين، مقسمة بين فئات اكثر احتياجا، ومتوسطة الاحتياج واقل احتياجا وخارج الاحتياج. وأضاف أن الوزارة تعمل حاليا على تلك المؤشرات لتدقيقها ، لافتا الى أنه يتم الاعتماد في جزء منها على بيانات الدخل والانفاق الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء. وتابع:"سيتم التقسيم وفقا لدرجة الاستحقاق بحيث تتناسب تناسبا طرديا مع درجة الاحتياج ،على أن يتم الانتهاء منها بشكل نهائي نهاية الشهر الجاري، وطرحها على المتخصصين والبرلمان والمفكرين والمجتمع المدني للوصول الى رؤية توجيهها للتعليم والصحة ومبادرة "حياة كريمة".