كشفت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تفاصيل حياة والدها الرئيس الراحل، مؤكدة أنه تبرع بإيراد كتابه البحث عن الذات لقريته "ميت أبو الكوم". وأضافت رقية السادات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، أن والدها كان يعتبر كل المصريين أبنائه، لافتة إلى أن «السادات تبرع بجزء من إيراد كتابه البحث عن الذات عام 1978 لصالح إنشاء محطة طاقة شمسية لقريته ميت أبو الكوم». وأشارت رقية، إلى أن :« السادات أنشأ منازل ميت أبو الكوم بالطوب الأبيض، علشان تدفيهم في الشتاء وتطري عليهم في الصيف»، مشيرة إلى أنه تبرع بجائزة نوبل للوفاء والأمل ولإعمار أبو الكوم، معلقة: «السادات كان زاهدا في المنصب والسلطة». وأضافت أن والدي أذهل العالم وذهب إلى العدو في عقر داره، ونال احترام العالم بحديثه في الكنيست، وإصراره على الحديث باللغة العربية شرف المصريين والعرب بأكملهم. واستطردت رقية « السادات كان شاهدا على جميع تفاصيل حياتنا، ووكلني مسؤولية إخوتي الصغار»، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل غرس في أبنائه القيم والأخلاق والتدين.