نشرت وكالة "رويترز" للأنباء تقريرًا،هزمستقبل واحدة من أكبر شركات إنتاج "الشبو"في العالم . وجاء التقرير نتيجة حول استخدام شركة جونسون آند جونسون، لمادة الأسبستوس الخطيرة مسببة لعدة أنواع من السرطانات، ضمن مكونات البودرة الخاصة بالأطفال "التلك". وبحسب تحقيق مطول لوكالة رويترز فإن الشركة سوقت منتجات، بين أوائل سبعينات القرن الماضي وبداية الألفيات، تعتمد على "التلك"، وكانت تحتوي في بعض الأحيان على مادة الأسبستوس التي تتسبّب في الإصابة بعدد من الأورام، منها سرطان الرئة والحنجرة والمبيض. وهوى سهم الشركة بالبورصة بأكثر من 9% بعد أن نشر تقرير رويترز، إلا أن الشركة الأمريكية أنكرت معرفتها بوجود هذه المادة في منتج بودرة الأطفال. وقالت مديرة شركة "جونسون آند جونسون" في مصر إن الشركة تعرضت لمثل هذه "الشائعات" منذ عامين، وقدمت جميع الوثائق والأوراق لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات في مصر، التي تثبت أن بودرة الأطفال آمنة بالكامل، وليس لها أي أضرار. وأضافت المهدي أن الشركة لم تتلق أي شكاوى من المواطنين المصريين نتيجة استخدام البودرة. وبحسب المدير العام للشركة فإن بودرة الأطفال تدخل مصر بشكل طبيعي وموجودة بالأسواق، لأنها مسجلة في وزارة الصحة وحاصلة على موافقة الوزارة. وتعد "التلك المعدني" المستخدم في البودرة خليطًا تدخل فيه مادة الأسبستوس المسرطنة، لذا حذرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من استخدام النساء لبودرة التلك، خاصة في المناطق الحساسة، حيث من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان، بحسب رويترز، لكن الشركة أنكرت كا ما جاء في التقرير واعتبرتها ادعاءات غير حقيقية.