واصلت النيابة العامة بالسويس تحقيقاتها بالقضية المعروفة إعلاميا ب"سفاح البنات" لتكشف التحقيقات عن مفاجآت، أن ليس فقط 4 طالبات ادعين الإصابة من السفاح سعيا وراء الشهرة، ولكن أيضا اثنين من السيدات متزوجين ادعيا إصابتهما بعد نشوب خلافات بينهما وبين أزواجهن وأن "جروب" يجمع الفتيات والسيدات استخدمته سيدات لتحريض الفتيات على ادعاء وجود سفاح. واعترفت سيدة من سكان مدينة الملك عبدالله بالسويس، أنها دخلت إلى دورة المياه في منزلها وضربت نفسها بمشرط اشترته ثم نزلت إلى الشارع وصرخت قائلة "سفاح ضربني"، لافتة إلى أنها لم تكن تتخيل أن ما فعلته سيتسبب في حدوث انتشار كبير للإشاعات داخل المحافظة كما حدث، مؤكدة أن مجموعة على صفحات التواصل الاجتماعي، "جروب" تجمع الفتيات والسيدات هي من شجعت الفتيات والسيدات على اختلاق قصة السفاح من أجل الشهرة. ولم تكن هذه هي الحالة الأولى التي ادعت بطعنها من قبل سفاح، فلم يكن أمام إحدى الفتيات القاصرات بمحافظة السويس وجود مبرر لوالدها على التأخير عن المنزل إلا ادعاء إصابتها من شخص مجهول يصيب الفتيات. وفؤجى أهالي حى الأربعين وبالتحديد في شارع الجيش بسقوط فتاة عقب مرور إحدى الدراجات البخارية وادعت إصابتها من سفاح وأبلغ أهالي قوات الشرطة من أجل التحقيق في الواقعة، وانتقلت قوات الأمن إلى المكان ولكن مع تفريغ كاميرات المراقبة بالمحلات التي كانت توجد فيها الفتاة تبين عدم إصابتها وعدم تعرضها للإيذاء من قبل أي شخص. وعقب تأكد قوات الأمن من ادعاء الفتاة انتقلت إلى قسم شرطة السويس وتحرير محضر ل"م. ع. م" رقم 3292 إداري نيابة الأحداث، وأشارت الفتاة في أقوالها إلى أنها اختلقت تلك القصة بسبب تأخيرها عن المنزل وخوفا من والدها الذي سيعاقبها. كما يوجد حالتين اثنين ادعيا الإصابة ولكن بالغرض الشهرة، حيث ادعت إحدى الفتيات الإصابة من السفاح بمنطقة زرب بحي السويس، وأجرت المباحث التحريات اللازمة والتي أكدت عدم إصابة تلك الفتاة وادعائها مما جعل قوات الشرطة تلقي القبض على والدها. وأكدت تحقيقات نيابة الأحداث بالسويس، في القضية المعروفة إعلاميا ب"سفاح البنات"، قيام 4 طالبات بادعاء قيام مجهول بطعنهن ونشرهن أخبارا غير صحيحة عن إصابتهن بغرض البحث عن الشهرة بمواقع التواصل الاجتماعي. وتسلمت نيابة الأحداث، تحريات المباحث الخاصة بثلاثة من الطالبات المتهمين بترويج شائعات عن إصابتهم داخل مناطق سكنية مختلفة بالمحافظة، والتي أكدت التحريات كذب ادعاء الفتيات وأنهن أصابوا أنفسهن بجروح. وأكدت التحقيقات توجه اتهام للطالبات بالبلاغ الكاذب لقيامهن بالإبلاغ عن حوادث تعرضن لها على غير الحقيقية ولم تحدث داخل محافظة السويس. وأكد مصدر أمني، أن السيدة التي ادعت قيام شخص بطعنها داخل مدينة الملك عبدالله كشفت التحقيقات عدم صدقها، وأنها ادعت إصابتها كذبا بسبب خلافات عائلية.
