تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي غدا الخميس بمرور ثلاث سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، حيث بلغت قيمة الدعم المنصرف لمستحقي معاشات تكافل وكرامة منذ بداية صرفه في مارس 2015 وحتى الآن ما يزيد علي 17.26 مليار جنيه. وبلغ عدد المستفيدين من معاشي الدعم النقدي تكافل وكرامة ما يقرب 2.280 مليون أسرة، تشمل ما يقرب من 10 ملايين شخص. وكانت النسبة الأكبر من الدعم، لصالح معاش تكافل بقيمة 15.7 مليار جنيه، فيما بلغت المعاشات المنصرف لصالح لمعاش كرامة 1.5 مليار جنيه. وقد بدأت الوزارة في صرف معاشات الدعم النقدي منذ مارس 2015 ، وتبلغ قيمة الدعم المقدم لمعاش تكافل 325 جنيها في الشهر، بالإضافة إلى 60 جنيها لطفل المرحلة الابتدائية، و80 جنيها لطالب المرحلة الإعدادية و100 جنيه للمرحلة الثانوية. وكان معاش تكافل يصرف سابقا بشكل تراكمي كل 3 أشهر عن طريق الأم، شرط استمرار الأبناء في المدرسة وتلقيهم خدمات صحية، إلا أنه بعد قرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي بدأت الحكومة في صرفه شهريا. بينما يمنح برنامج كرامة مساعدات نقدية شهرية، بمبلغ 350 جنيها لكبار السن، فوق 65 عاما، ولمن لديهم عجز كلي أو إعاقة، ولا يستطيعون العمل، أو ليس لديهم دخل ثابت. وفي أعقاب قرار التعويم قررت الوزارة رفع قيمة معاش كرامة بقيمة 100 جنيه، فيما رفعت القيمة المحددة لكل طفل في معاش تكافل بواقع 20 جنيها لكل طفل.
وتكثف وزارة التضامن الاجتماعي من جهودها خلال الفترة المقبلة لتفعيل مشروطية الصحة والتعليم بالتعاون مع الأزهر الشريف، ووزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم. وتعتبر غادة والي ، وزيرة التضامن الاجتماعي ، أن هذه المرحلة مهمة لضمان تحقيق تكافل وكرامة أهدافها التي يأتي في مقدمتها زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم وزيادة الانتطام الدارسي بالتوازي مع زيادة الرعاية الصحية الأولية وبصفة خاصة للأطفال دون السادسة والأمهات الحوامل. كما اكدت والي ان من أهم إنجازات تكافل وكرامة، إنشاء قاعدة بيانات عن الأسر، التي تقع تحت خط الفقر، تشمل المستفيدين من تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي، وتضم حاليا 6.8 مليون أسرة، بما يشمل 25 مليون مواطن