وصف عيسى سدود الأمين العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة احد دعاة تظاهرات 24 اغسطس محمد أبو حامد بانه من هواة حب الذات والأنانية واتهمه بالاتفاق مع أمن القصر الرئاسى لفض التظاهرات. وقال عيسى ل "الصباح" : " أبو حامد بطل من ورق" وتأتى تصريحاته دائما متضاربة وهو ما ظهر يوم 23 أغسطس باتفاقه مع أمن القصر الرئاسى والتفاوض معهم ثم قراره بفض الاعتصام فى مقابل ما وصفه بالحصول على بعض "الامتيازات" من مؤسسة الرئاسة. وكشف سدود ان شهود عيان من المتظاهرين شاهدوا محمد ابو حامد يدخل القصر الجمهورى من البوابة رقم 3 بسيارته السابعة من مساء يوم فض الاعتصام، واستقبل فى سيارته لواء شرطة ومسئول اخر بزى مدنى كانا ينتظرانه أمام البوابة ، ثم توجهت سيارته باتجاه طريق القصر الجمهورى. ويضيف: " بعدها بحوالى ساعتين خرج ابو حامد متوجها إلى مقر الاعتصام من ناحية نفق العروبة وقال للمعتصمين ان الاعتصام سيشهد وجود بلطجية سيتعدون على المتظاهرين وانه سيذهب لاحضار مسيرة لتدعيم المعتصمين، الا انه عاد بعدها فى حوالى الساعة الثانية صباح اليوم التالى واضعا ذراعه فى حامل ويقول أن اثنين من الاخوان كانا يستقلان موتوسيكل تعديا عليه بقطعة خشب مما اسفر عن كسر ذراعه فى الوقت الذى كان فيه ذراعه يتحرك. من جانبه استبعد مينا ثابت عضو المكتب التنفيذى لإتحاد شباب ماسبيرو واحد المشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس ان يكون هناك "اتفاقا" تم بين مؤسسة الرئاسة وأبو حامد. لافتا إلى انه طوال يومى التظاهرات كان أبو حامد متواجدا بين المتظاهرين. أما عن أسباب الفشل فى استمرار الإعتصام اشار ثابت إلى أن فشل أبو حامد فى الحشد للمليونية واجتذاب عدد كبير إليها كان سببا رئيسيا فى ذلك ، لافتا الى ان معظم المتظاهرين قرروا فض الاعتصام بدون الرجوع الى أبو حامد لانهم نزلوا فى الأساس لاقتناعهم بمجموعة من المبادئ اهمها اقرار المعارضة على أرض الواقع، وان هناك اختلافات فى الرؤى بين المتظاهرين وبعض ما دعا اليه أبو حامد.