قال عيسى سدود الأمين العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة أحد دعاة تظاهرات 24 اغسطس ان محمد ابو حامد النائب السابق من هواة حب الانا والذات ودائما يقول انا فعلت- وان تصريحاته جميعا متضاربة واعتبره الناس البسطاء بطلا لكن للاسف كان ابو حامد بطلا من ورق. وقال أن ابوحامد عقد اتفاقا مع امن الرئاسة بموجبه يفض الاعتصام مقابل بعض الامتيازات التى يحصل عليها بعد التنسيق مع مؤسسة الرئاسة . وقال سدود ان شهود عيان من المتظاهرين شاهدوا محمد ابو حامد يدخل القصر الجمهورى من البوابة رقم 3 بسيارته الساعة السابعة مساءاً يوم فض الاعتصام وان لواء شرطة يرتدى زى ابيض ومسئول اخر طويل القامة يرتدى زى مدنى كانا ينتظرانه امام البوابة 3 وصعدا معه وبعدها بحوالى ساعتين خرج ابو حامد متوجها إلى مقر الاعتصام من ناحية نفق العروبة وقال للمعتصمين ان بلطجية ستأتى مساء اليوم لتتعدى على المتظاهرين وانه سيذهب لإحضار مسيرة لتدعيم المعتصمين. وتابع سدود فى حوالى الساعة لثانية صباح اليوم التالى جاء ابو حامد ويضع ذراعه فى حامل ويدعي ان اثنين من الاخوان كانا يستقلان موتوسيكل وانهما تعديا عليه بقطعة خشب مما اسفر عن كسر ذراعه فى الوقت الذى كان فيه ذراعه يتحرك نافيا إدعاءات أبو حامد.