يحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة الفنان عمر الحريرى، الذى توفي فى مثل هذا اليوم عن عمر 85 عاماً، ولد الحريرى فى الثانى عشر من فبراير عام 1926، ودرس في المعهد العالي للتمثيل العربي وكان دفعة الفنان شكري سرحان وتخرجا سوياً عام 1947م. بدايته الفنية جاءت من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة، ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان الراحل يوسف وهبي في مسرحياته، عام 1950 شهد أول لقاء بين عمر الحريري وكاميرات السينما حين ظهر في أول أفلامه "الافوكاتو مديحه" أمام مديحة يسري ويوسف وهبي عام 1950م واشترك في العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات.
اشتهر الحريرى بأدواره فى المسلسلات الدينية ، وكان من أشهر أعماله التليفزيونية مسلسل عمر بن عبد العزيز بأجزاءه الثلاثة، شيخ العرب همام، السيرة الهلالية، ساكن قصادى، خالتى صفية والدير. عمل فى الفوازير حيث اشترك مع شريهان في فوازير "ألف ليلة وليلة" عامي 1985، وكان للمسرح أيضاً نصيب من أعماله حيث قدم على خشبة المسرح عروض هامة منها شاهد ما شافش حاجة، والواد سيد الشغال، ومنور يا باشا، و"سكر هانم. وفيما يتعلق بالجانب الشخصي من حياته، نجد أن الحريرى تزوج 3 مرات، الأولى كانت إرضاء لرغبة والده لتحصينه من الوقوع فى الخطأ وهو فى سن المراهقة فارتبط بالسيدة أمال السلحدار التى طلقها مرتين، وأنجب منها ابنته نيفين، وبعد وفاة السلحدار تزوج الحريرى من نادية سلطان وأنجب منها ميريت ولكن لم يدم ذلك الزواج سنوات، بينما الزيجة الأخيرة له كانت من الفنانة المغربية رشيدة رحمونى وكانت تصغره ب 35 عاماً، وأنجبت منه بريهان وظلت معه حتى وفاته.