التقي وزير الخارجية محمد عمرو مساء أمس ديفيد ساتر فيلد، مدير عام القوى متعددة الجنسيات ، حيث تناول اللقاء الأوضاع في سيناء ومهام القوة ، وأوجه التعاون المشترك بين الجانبين ، وآلية التنسيق بين الحكومة المصرية وهذه القوة . وقد تم تشكيل هذه القوات بدعم أمريكي بعد ما أعلنت الأممالمتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء ، وتدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء. وتقوم القوة الدولية وقوامها قرابة 1700 جندي بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأمريكيين البالغ عددهم 15 مراقبا للتأكد من الامتثال من قبل مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد