غادرت الأراضي المصرية صباح اليوم - الأربعاء - قوة مكونة من 40 عسكري كولومبي من ضمن القوات المتعددة الجنسيات العاملة في سيناء، في طريقها لمدريد على متن طائرة الخطوط الإسبانية. يشار إلى أن قوات حفظ السلام المتواجدة بسيناء بين مصر وإسرائيل أنشئت عام 1982 نتيجة لاتفاقية كامب ديفيد، و قد تم تشكيل هذه القوات بدعم أمريكي نشط بعد ما أعلنت الأممالمتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء، و تدير القوة المتعددة الجنسيات - ومقرها روما - مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، و تل أبيب بإسرائيل، و شبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش، و مركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء. و إجمالًا؛ تقوم القوة الدولية - و قوامها قرابة 1700 جندي، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأميركيين البالغ عددهم 15 مراقبًا - بالتأكد من الامتثال من قبل مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد.