أكد الراهب المجرد يعقوب المقاري، مؤسس ما يعرف ب«دير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح» بمنطقة وادى النطرون، غير المعترف به كنسياً، أنه لا صحة لتنصيبه نفسه أسقفاً أو بطريركاً أو الانفصال عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال الراهب المجرد، في بيان له، تداولته صفحات قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يعتز بالكنيسة القبطية وتاريخها، ولكن دير الأنبا كاراس، المسئول عنه، لا يتبع إدارة الكنيسة فى الفترة الحالية، نتيجة ما وصفه ب«سوء العلاقة بين إدارة الدير وإدارة الكنيسة الحالية منذ توليها المسئولية خلفاً للبابا شنودة». ودافع يعقوب المقاري عن رسامته رهباناً جدداً للدير بالمخالفة لقوانين الكنيسة، مشيراً إلى أنه «من حق الكاهن المسئول عن الدير أن يرسم رهباناً، وأن ملابسه التى أثارت البلبلة وسط الأقباط هى ملابس كهنوتية وليست ملابس البطريرك أو الأسقف، وكذلك العصا التى أمسك بها هى عصا يستخدمها الرهبان داخل أديرتهم وتختلف عن عصا الأسقف أو البطريرك.