كشف أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن تفاصيل الأزمة الخاصة بمحمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول، كاشفا عن طلبات رامي عباس محامي اللاعب في الأزمة التي ضربت الكرة المصرية أمس الأحد. وقال مجاهد في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر اتحاد الكرة: "في البداية، هناك اتصالات جمعت بيننا وبين الاتحادات القريبة مننا للتصويت لصلاح في جائزة أفضل لاعب في العالم حيث نتمنى أن يكون على منصة التتويج في سبتمبر المقبل في لندن، هذا حدث يوم 10 أغسطس الجاري". ويستمر مجاهد في الحديث قائلا: " تلقى أبو ريدة من محامي صلاح رسالة في اليوم التالي، يوم 11/8، لم يكن موقعا وكان على البريد الشخصي على رئيس الاتحاد وكان به مفردات لا يصح أن تكون بين محامي ورئيس اتحاد". " كان هناك تهديدات من محامي صلاح في حال عدم تحقيق مطالبه، يوم 23 أغسطس تلقينا نفس الخطاب بنفس التجاوزات، تلك الخطابات موجودة لكن لن يتم الإعلان عنها. يومها أعلن أجيري 13 محترفا تمت مراسلة أنديتهم من ضمنهم ليفربول، بعد دقائق وصل رد ليفربول ولم يتضمن اعتراضا بل طلب لمعرفة ترتيبات سفر صلاح وخلافه". " يوم 26 أغسطس تلقينا خطابا من وكيل اللاعب يطالبنا فيها بإرسال خطاب انضمام اللاعب للمنتخب قبل المعسكر ب15 يوما، وهددنا بأنه سيتحدث مع ليفربول لعدم ضم صلاح للمنتخب". " لم يصلنا خطاب من ليفربول أو صلاح بخصوص التهديد بعدم الانضمام للمنتخب، بل من محامي صلاح". " في مساء يوم 26 أغسطس أبلغنا ليفربول بترتيبات السفر وخلافه. رامي عباس قال إنه سيبلغ ليفربول باعتراضه على انضمام صلاح للمنتخب". " بعدها عرفنا بأمر تغريدة صلاح التي قال فيها إنه لم يتم الرد على مكاتباته. ما أؤكده أن حتى هذه اللحظة لم يتواصل معنا صلاح أو أي من اللاعبين المحترفين". " بعد التغريدة بنصف ساعة وصلنا خطاب على بريد الاتحاد، قال فيه رامي عباس إنه يسحب بعض المفردات التي قالها من التهديدات والمطالبة بالاستقالة، لكنه شدد على بعض المطالبات التي يريدها قبل انضمام صلاح لمعسكر النيجر". " لابد من دراسة تلك الطلبات، هناك طلبات يمكن تنفيذها، وهناك طلبات غير مقبولة".