عادت أزمة النجم محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، إلى الظهور من جديد على الساحة الرياضية، بعد التغريدة التي نشرها أفضل لاعب في إنجلترا بالموسم الماضي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر». محمد صلاح، الفائز في الموسم الماضي بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف كان قد كتب عبر حسابه الرسمي أمس الأحد: «الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي . لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!». وأرسل رامى عباس وكيل محمد صلاح بعض الطلبات الخاصة باللاعب على الإيميل الخاص ل"هانى أبوريدة" رئيس اتحاد الكرة يوم 11 أغسطس ليرد عليه اتحاد الكرة يوم 16 ويطالبه بإرسال خطاب رسمي ليرد وكيل صلاح يوم 23 من نفس الشهر، قبل أن يرد مسئولي الجبلاية بأن اليوم هو إجازة عيد الأضحى وهناك اجتماع للمجلس يوم الاثنين للرد على طلبات اللاعب ومناقشته. رامي عباس وكيل محمد صلاح، كشف أن الطلبات التي تضمنها الخطاب الموجه إلى اتحاد الكرة، تتلخص في توفير الضمانات بعدم تكرار المشاكل السابقة والتي وقعت إبان مشاركة المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018. كما تضمنت الخطابات التى أرسلها وكيل محمد صلاح عددًا من المطالب الأخرى منها: 1- مشاركة اللاعب فى المباريات لمدة 90 دقيقة فقط، واضعًا شرطًا بأن لا يحق لأي جهة القيام بإجراء حوارات أو صور فوتوغرافية أو مؤتمرات دون الرجوع إليه لأخذ موافقته. 2- فرض حراسة خاصة على اللاعب منذ وصوله لمطار القاهرة مصاحبة له في كل مكان. 3- عدم إلزام اللاعب بأي متطلبات خاصة في المنتخب دون الرجوع لوكيله في الأمور الإعلانية. 4- كما شهدت البيانات تهديدًا بعدم انضمام اللاعب للمنتخب خلال مباراة النيجر يوم 8 سبتمبر ضمن منافسات تصفيات أمم إفريقيا 2019؛ بداعى إرسال خطاب الاستدعاء متاخرًا. وكتب مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط، موجهًا رسالة ل«صلاح»، «ركز في عالمك الجديد.. الناس دي حتشدك لورا يامو». ركز في عالمك الجديد . الناس دي حتشدك لورا يامو https://t.co/bV00YKT67G — Mamoun Fandy (@mamoun1234) 26 أغسطس 2018 وكانت مشكلة صلاح، ظهرت للمرة الأولى قبيل انطلاق بطولة كأس العالم روسيا 2018، والتي شهدت عودة المنتخب الوطتي للمشاركة، بعد غياب 28 عامًا، وذلك بسبب «طائرة المنتخب» وحق استغلال صورة صلاح، لصالح الشركة الراعية للمنتخب والتي تعتبر منافسة للراعي الخاص بنجم ليفربول، وتم حل الأزمة آنذاك بعد تدخل من وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز.