أكد القيادى الجنوبى وعضو وفد التفاوض أستيفن لوال نقور، أن الحرب انتهت بين فرقاء الجنوب بموجب الاتفاق الأخير، ولن تعود الأطراف إلى مربع الحرب مرة أخرى، وأن الجميع ملتزم بما تم التوقيع عليه حول ملف الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة. ولفت فى تصريحات خاصة، إلى أن قوى التحالف مستمرة فى التفاوض حول القضايا الخلافية، وأن التحالف متماسك وسنواصل مشوار السلمية دون أن تكون هناك تحديات تهدده، وردًا على الانقسام داخل فصيل جبهة الخلاص، نؤكد أن التحالف يدرس عملية التوسط لرأب الصدع فى الفصيل وإعادته داخل منظومة التحالف المعارضة، وأن التحالف لن يتعامل بالعقلانية نفسها التى مورست داخل منظومة الحركة الشعبية فى المعارضة عام 2016 بل سيتخذ التحالف الإجراءات لحين أن يوفق الفصيل أوضاعه الداخلية. وأوضح أن التحالف يمثل 9 من مجموعة منها حركات مسلحة وسياسية، وقد وقع التحالف كل الاتفاقيتين المتمثلتين فى الترتيبات الأمنية واتفاقية تقاسم السلطة وتبقى فقط التفاوض ومناقشة القضايا العالقة وليس هناك أى خطوة للرجوع إلى مربع الحرب مرة أخرى. وشدد على أن الخلافات التى تصدر من المنظومات داخل التحالف تعتبر خلافات تخص الفصائل وليس التحالف، ولكن إذا أرادت أى مجموعة الخروج من التحالف فهذا حقوق طبيعية محفوظة ولن يعترض التحالف إذا كانت موضوعية، لذلك فإن قوة التحالف المعارض بجنوب السودان تعتبر مدخلًا وضمانًا لتنفيذ الاتفاقية وتثبيت عملية الانتقال السياسى بالبلاد.