أزمة كبيرة استيقظت عليها العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم الخميس، بعد حادث مقتل شخص وإصابة اثنين، طعنا بالسكين في أحد ضواحي باريس. وحسب تصريحات مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن القتيلتان فى حادث الطعن بباريس هما أم المهاجم وأخته. وأعلن تنظيم داعش الإرهابى، مسؤوليته عن هجوم باريس دون تقديم دليل يثبت صحته. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم فى بيان على الإنترنت إن منفذ الهجوم "جندى من جنود داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف". وأعلنت السلطات الفرنسية، عن أن المعتدى منفذ حادث الطعن فى ضاحية فرنسية معروف من قبل الأجهزة وله سجل فى الترويج للإرهاب، موشحة أن الشرطة أطلقت النار على المعتدى وأصابته بجراح خطيرة توفى على أثرها، موضحين أنه "صرخ المعتدى بعبارة "الله أكبر" أثناء تنفيذه الاعتداء". وتوصلت "الصباح" مع جيهان جادو، سفيرة مصر لدى المجلس الأوروبي للمواطنة، والموجودة بفرنسا، والتي أكدت في تصريحات خاصة ل "الصباح"، أن مرتكب الجريمة معروف لدى السلطات منذ عام 2016، وأنه حدث خلاف مع أمه وأخته لاعتراضهما طريقه ومنعه، فطعنهم، وطعن آخر عمره 35 عاما. وأوضحت أن هناك أقاويل بأنه مختل عقليا، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك فقط أعلنت داعش تبنيها للحادث، ورغم ذلك لم تتضح الصورة إلى الآن.