يبدأ المكسيكى خافيير أجيرى مهمته فى قيادة منتخب مصر خلال الأيام المقبلة، بعدما استقر على جهازه الفنى المعاون، وبعدما أعلن اتحاد الكرة عن وجود هانى رمزى مدربًا مساعدًا، وأحمد ناجى مدربًا لحراس المرمى فى الجهاز الجديد للفراعنة. المكسيكى المرح يبدأ مهمته.. ولاعب الصالات يساعده رغم الخسارة 14-2 واستقر أجيرى على اسم الإسبانى تيتو جارسيا سانخوان ليكون المدرب العام فى جهازه الفنى.. وفى السطور التالية تكشف «الصباح» من هو الرجل الثانى فى جهاز الفراعنة المقبل. ولد تيتو جارسيا سانخوان يوم 25 فبراير 1974 بمدينة سرقسطة الإسبانية، لم يسبق له لعب كرة القدم بصورة احترافية، لكنه كان لاعبًا لكرة الصالات، وحقق إنجازات كلاعب كان أهمها الحصول مع فريق ليبانتو سرقسطة على لقب الدورى الإسبانى موسم 1994 – 1995، وبطولة أبطال أوروبا مع تاليفيرا موسم 1997 – 1998. لعب بعدها لبعض أندية الهواة واعتزل اللعب فى عام 2006. تولى تيتو جارسيا تدريب فريق ليجيروس أحد أندية الدرجة الثانية فى إسبانيا لمدة 6 مباريات فقط فى العام 2015، فاز فى 3 مباريات وخسر فى مثلها ولم يستمر طويلاً. وخاض جارسيا تجربة أخرى مع فورمينتيرا أحد أندية الدرجة الثالثة فى إسبانيا وحقق 12 فوزًا وخسر فى 13 مباراة وحقق 8 تعادلات. وفى موسم 2016-2017 وصل مع فورمنتيرا إلى دور ال32 فى كأس ملك إسبانيا قبل الخسارة من إشبيليه وقتها بنتيجة ساحقة بلغت 14-2 فى مجموع المباراتين (خسر فورمنتيرا 5-1 و 9-1). وفى الموسم التالى 2017-2018 حقق مفاجأة كبيرة حين أطاح بأتلتيك بلباو من كأس الملك بالفوز عليه 2-1 فى مجموع مباراتى دور ال32. لكنه ودع المسابقة من دور الستة عشر بالخسارة من ديبورتيفو ألافيس 5-1 فى مجموع المباراتين. بدأ المدرب المكسيكى، البالغ من العمر 59 عامًا، مسيرته التدريبية بتولى قيادة فريق أتلانتى، وفى يوليو من عام 2001، عُين أجيرى مديرًا فنيًا لمنتخب المكسيك، خلفًا لمواطنه أنريكى ميزا، حيث تمكن من قيادته نحو بلوغ المباراة النهائية لكوبا أمريكا 2001، والتى خسرها أمام المنتخب الكولومبى بهدف دون رد. كما ساهم أجيرى، فى تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية. لكن أجيرى تمت إقالته من منصبه، عقب الخروج من دور ال 16 عقب الخسارة أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، بهدفين دون رد. وفى عام 2009، عاد أجيرى مجددًا لتولى قيادة المنتخب المكسيكى، وذلك خلفًا للسويدى سيفين جوران أريكسون. وقاد أجيرى، منتخب بلاده نحو الفوز بالكأس الذهبية للكونكاكاف، عقب تغلبه على الولاياتالمتحدة بخماسية نظيفة، فى المباراة النهائية للبطولة، كما لعب أجيرى دورًا فى تأهل المكسيك إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لكنه رحل عن تدريب المنتخب عقب الخروج من دور ال 16 للبطولة. تولى أجيرى تدريب منتخب اليابان فى أغسطس 2014 لتتم إقالته فى فبراير 2015 عقب خروج اليابان من ربع نهائى كأس آسيا بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج. ويتميز أجيرى بأنه يجيد اللغة الإنجليزية بجانب الإسبانية، ويعامل اللاعبين بمرح، كما يهتم كثيرًا بالعامل النفسى لفريقه، وخلال مسيرته التدريبية التى بدأت منذ عام 1996 لعب أجيرى بأكثر من طريقة فهو أحيانًا يلجأ ل4-4-2 ومنها إلى 4-3-3 وأحيانًا 4-2-3-1.