نفي بيان صادر عن حزب الوفد، ما نشر فيديو عبر بعض المواقع الالكترونية، يتهم رئيس الحزب د.السيد البدوي، بتواجده في التليفزيون أثناء موقعة الجمل ولقائه أحد المسؤولين عنها هناك. وأكد المستشار الإعلامي لرئيس حزب الوفد، معتز صلاح الدين، أن ذهاب البدوي إلى التليفزيون، كان مرة واحدة بعد قيام الثورة ولم يكن يوم موقعة الجمل. وذكر أنه كان هناك لقاء تليفزيوني مع خيري رمضان بعد عودته للتليفزيون تضامناً مع الثوار، وشارك في هذا اللقاء التلفزيوني نقيب المحامين، سامح عاشور، واثنين من شباب الثورة أحدهما من شباب 6 أبريل والآخر من جمعية تنمية الديمقراطية. وأشار معتز إلى أن هذا الحوار لم يكن يوم موقعة الجمل وأن الذي أرسل هذا الفيديو هو أحد المسؤولين في بوابة الوفد الذي تم إقالته والهدف من هذا الفيديو هو محاولة الضغط على رئيس الوفد لإعادته عن البوابة، مشيراً إلى أن هذا القرار أصبح في يد رئيس مجلس إدارة جريدة وبوابة الوفد. وقال معتز صلاح الدين "نحتفظ بكافة حقوقنا القانونية تجاه كل من نشر هذا الخبر الكاذب والذي لا أساس له من الصحة ولدينا تسجيل كامل لهذا اللقاء الذي استمر حتى الثانية والنصف صباحا". كان نشطاء على المواقع الاجتماعية، قد تداولوا فيديو يكشف التقاط كاميرات المراقبة الخاصة بمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" صورًا لرئيس حزب الوفد السيد البدوي، وهو يدخل إلى المبنى أثناء اشتعال موقعة الجمل بميدان التحرير. وقال الناشطون إن البدوي كان يستعد للقاء أحد القيادات الهامة المسؤولة عن تدبير موقعة الجمل، وتعرض لتفتيش ذاتي على بوابات ماسبيرو قبل لقاء تلك القيادة –بحسب وصفهم.