كشف مصطفى بكري، الإعلامي والنائب البرلماني، عن أن الكنيسة الأرثوذكسية تعيش فترة صعبة عقب مقتل أسقف ورئيس دير أبو مقار، مضيفا أنه خاصة عقب اعتراف راهب سابق يدعى أشعيا بارتكاب الجريمة. وأضاف بكري، في برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم السبت، أن الحديث عما يدور داخل الكنيسة محفوف بمحاذير عديدة، مستدركا :«البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أصدر 12 قرارا بهدف إعادة الأمور لنصابها الصحيح فيما يتعلق بالرهبنة والرهبان». وأعتبر مقدم برنامج «حقائق وأسرار» حدث داخل دير أبو مقار عملية اغتيال راح ضحيتها رجل دين له وزنه وأفكاره ومواقفه، وقام بتنفيذها راهب ومساعديه بنفس الدير.