التقط المصور أليس هاريس هذه الصورة عام 1904 فى الكونغو البلجيكية، لرجل جالس ينظر إلي قدم وكف ابنته ذات ال 5 سنوات، التي قتلت جزاء تقصيره في جمع الكمية المطلوبة من المطاط لصالح المستعمر البلجيكي. كل من يعيش في مستعمرة الكونغو البلجيكية، فهو ملكيه خاصة لملك بلجيكا "ليوبولد الثاني"، حيث قتل هذا الملك الوحشي أكثر من 10 ملايين كونغولي بين عامي 1808 و 1908، وأطلق عليه فى ذلك الوقت اسم "هتلر أفريقيا". ابادت قوات الملك ملايين من الكونغوليين، وكان قطع اطراف السكان هي عقاب من يقصر في العمل، وبالتحديد "كفوف الأيدي". لم تكن أطراف الجسد هو متعة مطلقة، ولكن كان في ذلك الوقت الرصاص باهظ الثمن، وكان الجنود يوفرونه لصيد الحيوانات، حتي تحولت الكفوف إلي تجارة رائجة، حتي تحول العقاب إلي وسيلة لقطع اليد وترك الطفل أو الرجل على قيد الحياة دون قتلة