أثير جدلاً في عدد من وسائل الإعلام الأمريكية بشأن الكرة التي أهداها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، فى هلسنكي، وتخوف البعض من أن الكرة تحتوي على جهاز تنصت.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: "لو كنت المعني لتحققت من عدم وجود وسائل تنصت في كرة القدم، ولما سمحت لها بتاتا بالوصول إلي البيت الأبيض". بينما علقت صحيفة All That's News ، أن هناك العديد ممن أعتقد أن الكرة ترمز إلي العمل الجماعي بين البلدين،
وأكدت الصحيفة أن جهاز المخابرات سوف يخضع الكرة للفحص قبل أن تصل إلي نجل الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 12 عام، لافتة إلي أنه فى حالة اكتشاف أي أجهزة مريبة سوف يؤدي ذلك لفضيحة دولية.
واقترحت الصحيفة تدمير الكرة لاختيار السلامة التامة بينما مثل هذا الفعل سوف يعتبر اسأة للرئيس بوتين وروسيا. وعلق أخرين أنهم لا يعتقدون أن بوتين في هذه المرحلة من الزمن، مستعد للمخاطرة بمثل هذه الخطوة، بينما تم طرح فكرة وهي وضع كرة القدم في متحف داخل صندوق زجاجي مغلق بإحكام، وبالتالي ستكون بعيدة عن البيت الأبيض وعن أعضاء الحكومة الأمريكية، كما لن يتسبب مثل هذا "الحل" في إغضاب روسيا.
وعن رواية مشابهة لهذا السياق، عندما منحوا الروس هدية عام 1945 متمثلة في "حصان طروادة"، وذلك حين قدّم أطفال الاتحاد السوفيتي للسفير الأمريكي، بحسب مزاعم المصدر، ختما خشبيا للولايات المتحدة صُنع يدويا، وتبين فيما بعد أنه تم التنصت عليه بطريقة غير محسوسة، ولم يُكتشف الأمر تماما لفترة طويلة.
وتخوف اخرين من إمكانية أن تكون كرة القدم مزروعة بجهاز للهجمات الصوتية، مذكرة في هذا السياق بسلسلة الهجمات التي تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في كوبا والصين. https://www.youtube.com/watch?v=5-UBuKFkN0c