«جعلتنى أكره الزواج والنساء بسبب حديثها الذى لا ينقطع أبدًا وتدخلها فى حياة الآخرين الذى عرضنى للكثير من المواقف المحرجة».. بهذه الكلمات بدأ «إبراهيم.ع»، 29 سنة، يروى معاناته مع زوجته فى دعوى النشوز التى أقامها ضدها أمام محكمة الأسرة. وقال فى الدعوى التى أقامها: «أصبحت لا أطيق البيت عندما أدخله أشعر وكأن الدنيا أظلمت فى وجهى، بدأت أتعمد التأخير كل يوم حتى أضمن نوم زوجتى تجنبًا لاحتكاكها بى، فتحولت حياتى إلى معاناة بسبب زواجى من امرأة رغاية لا تصمت أبدًا لديها القدرة على الحديث ساعات طويلة، وتريد منى التركيز فى كلامها والتجاوب معها، وأنا راجل أعمل أكثر من 12 ساعة يوميًا، وأريد عند عودتى للمنزل أن أرتاح، وهذا ما لفت إليه نظرها مرارًا وتكرارًا وعندما صارحتها فوجئت بها تلومنى وتتهمنى بعدم الاهتمام بها وبحديثها وأننى أتجاهلها وأتركها بمفردها طوال اليوم فأخبرتها بأننى لا أتعمد إهانتها أو تجاهلها ولكننى أعود مرهقًا وهى لا تسمح لى بالراحة، ولكنها لم تنصت لحديثى واستمرت فى ثرثرتها معى بالإضافة إلى أنها بدأت فى ممارسة هواية جديدة، وهى الانغماس فى مشاكل الجيران فلم أحصل على زوجة رغاية فقط بل حشرية أيضًا، وتلك العادة القبيحة لم أجن منها سوى كل سوء، فأصبح الجيران يشتكون لى تدخل زوجتى فى حياتهم وتوجيه زوجاتهم نحو عصيانهم، فغمرنى الحرج خاصة كلما قابلت أحد جيرانى فى العمارة الذين لا يكفون عن شكوى «حشرية» زوجتى يوميًا. واختتم: تحدثت مع زوجتى لأقنعها بالكف عن تدخلها فى حياة الآخرين، فكان ردها على بأننى لا أتحدث معها فبدأت تمارس هوايتها فى الثرثرة مع باقى نساء الجيران، كرهت حياتى بسبب العيش مع تلك المرأة التى أصابتنى بالجنون وجعلتنى أفقد سعادتى لدرجة أننى فكرت فى الإقدام على الانتحار لأتخلص من حياتى معها، ولكننى فكرت فى تربيتها وترك البيت لها لأعود إليها مجبرًا بعد عدة أيام لقيام أحد جيرانى بالتعدى عليها ضربًا بعد أن كانت سببًا فى عصيان زوجته له نتيجة لحديث زوجتى وآرائها التى أفسدت حياتهما، فعودت إلى البيت وأنا فى قمة الإحراج من أفعال زوجتى وبعد أن اعتذرت للجميع قررت أن أضع حدًا لتصرفات وأفعال زوجتى، ولذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجتى بسبب رغيها وتدخلها فى حياة الآخرين.