"أنا لا أقبل المتاجرة بوطنية المجلس" هكذا قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، اليوم الأحد، عقب الانتهاء من مناقشة تعديل قانون دخول وإقامة الأجانب فى مصر والجنسية المصرية. وأضاف عبدالعال: "لقد صبرت كثيرا وتحملت كثيرا وأستطيع أن أقول فاض الكيل، وما وضعته بالأدراج آن الآوان لإخراجه"، مضيفًا: " لابد أن يكون للمجلس أنياب، وهذه الأنياب هى الوسيلة الوحيدة لإعادة الانضباط، لافتا إلى أن مشروع القانون تم مراجعته كلمة كلمة من المجلس، ومن مجلس الدولة ورئيس لجنة الدفاع اللواء كمال عامر معروف بالمراكز التي شغلها، والتي كانت على قدر من الحساسية، ولا يمكن أن يغامر بخروج قانون به أى شبهة". وأكمل عبد العال قائلًا: "إحدى النائبات كانت تلوح للنواب برفض مشروع القانون، وأنا لدى كل الحواس، أستطيع أن أشاهد وأفهم ومحدش يعتقد أنى مش شايف، أنا شايف كويس جدا، وفاهم كويس جدا ما يحدث داخل القاعة". وأضاف عبد العال: "هذه النائبة سبق وأخطأت خطأ جسيم، وغفرت لها على أمل أن ينصلح لها الحال لكن يبدو أن المغفرة تقابل على أنها ليونة، سكت على عيوب كثيرة واحتفظت بها فى الأدراج لكى تسير الأمور، ولكن آن الأوان لإخراج الملفات واتخاذ قرار بشأنها". وأكد أنه لابد أن يكون للمجلس أنياب، مضيفًا: "ليس هناك متاجرة بالوطنية وكل الأعضاء وطنيون، ومن كانت له أراء فهو حر أن يقولها خارج المجلس أما تحت القبة فلا تجريح فى الرموز الوطنية وهذه رسالة لمن يهمه الأمر".