السبكي لشئون الرقابة..والنحاس مدير عام ..ووديع للرعايات الحرجة توقعات بتأجيل تطبيق نظام التأمين الصحى الجديد لعدم جاهزية المستشفيات 20 يومًا بالتمام والكمال قضتها وزيرة الصحة الجديدة الدكتورة هالة زايد فى وزارة الصحة، أقدمت فيها على عدد من القرارات الصعبة، والتى تعد من أخطر القرارات التى اتخذت على مدارالسنوات الماضية، كان أبرزها حركة تغيير فى قيادات الوزارة، فضلًا عن عودة رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الدكتور وحيد دوس إلى منصبه مرة أخرى، بالإضافة إلى قيامها بتغيير قرعة بعثة الحج، والتى قد كان وزير الصحة السابق الدكتور أحمد عماد قد اعتمدها. من ناحية أخرى قامت الوزيرة بحركة تنقلات موسعة لضخ دماء جديدة، حيث كلفت الدكتور أحمد السبكى، زميل مساعد أشعة تشخيصية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بالعمل مساعدًا للوزير لشئون الرقابة والمتابعة، مع تكليف الصيدلانية نفين النحاس من المكتب الفنى للوزير للعمل كمدير عام للمكتب، وتجديد عمل الدكتور شريف وديع كمستشار للوزير لشئون الرعايات الحرجة والمركزة، وتكليف الدكتور حسام الخطيب وكيل الوزارة فى القاهرة بمنصب مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مكتب الوزير لمدة عام، والدكتور أحمد محيى القاصد،رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالعمل مساعدًا للوزير لشئون الطب العلاجى، مع تكليفه بالإشراف على الإدارة المركزية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور وائل شحاتة جندى، مدير عام الإدارة العامة للاتصالات والشبكات بهيئة الإسعاف المصرية، بالعمل مديرًا لمشروع ميكنة التأمين الصحى الشامل، والدكتور محمد شوقى، مدير عام مستشفى المنيرة العام ومساعد وزير الصحة للطب العلاجى سابقًا، مديرًا لمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، والدكتورة هالة ماسخ مستشارًا بديوان عام الوزارة للعمل رئيسًا لقطاع شئون الأقاليم الصحية لمدة عام، والدكتور محمد عزمى مصطفى، مستشار بمديرية الشئون الصحية بأسوان للعمل رئيسًا للإدارة المركزية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة لمدة عام أو لحين الإعلان عن شغل الدرجة أيهما أقرب، وندب الدكتور مصطفى غنيمة مستشار بهيئة الإسعاف المصرية، للعمل وكيلًا لمديرية الشئون الصحية بالقاهرة لمدة عام، وفاطمة الزهراء مدير عام الإدارة العامة لشئون الأفراد بديوان عام وزارة الصحة والسكان، للعمل مديرًا للإدارة العامة لعلاج المواطنين وشئون السفر، الدكتور حسام أبو ساطى، مدير عام الإدارة العامة لطب الأسنان بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للعمل رئيسًا للإدارة المركزية للاتصال السياسى بديوان عام الوزارة، والدكتور هشام كامل، وكيل وزارة الصحة فى الجيزة سابقًا للعمل مديرًا عامًا للإدارة العامة للشئون الطبية بالمؤسسة العلاجية بالقاهرة، وعبدالمقصود محمد، مدير شئون العاملين بهيئة الإسعاف المصرية، للعمل مديرًا عامًا للإدارة العامة لشئون الأفراد بديوان عام الوزارة، وتكليف الدكتور محمد أبوسليمان، للعمل مديرًا لمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، والدكتورة ديزيرية لبيب، للقيام بتسيير أعمال وظيفة رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، والدكتور نصيف حفناوى، مدير عام مستشفى الأطفال التخصصى ببنها، مديرًا للشئون الصحية بالمنوفية، والدكتورة هناء سرور، للقيام بتسيير أعمال مدير مديرية الشئون الصحية بالجيزة. وكشف الدكتور محمد عز العرب المستشار الطبى لمركز الحق فى الدواء أن عودة الدكتور وحيد دوس لمنصبه كرئيس للجنة مكافحة الفيروسات الكبدية يثير العديد من التساؤلات حيث إنه تخطى السن القانونية 60 سنة فى 10/9/2014، ما يعد مخالفة صريحة لقانون الخدمة المدنية 18 لعام 2015 وقبله قانون العاملين بالدولة رقم 47 لسنة 1978، وكذلك لحكم المحكمة الإدارية العليا فى الطعنين رقمى 457 و491/34 ق بجلسة 2/4/1994، كما أن هناك الكثير من المخالفات ضده أمام الجهات الرقابية. وطالب عز العرب بمراجعة عمل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وإعادة تشكيل هيئة المكتب ورئيس اللجنة المستمرين منذ أكثر من 12 عامًا، رغم فشل الخطة الوقائية التى أعدتها، كما طالب بمراجعة النواحى المالية والهيكلية لتدارك أى أخطاء والتعامل مع الفيروسات الكبدية بشكل حاسم وفكر علاجى ووقائى لوضع مصر على الطريق الصحيح. كما كشفت مصادر بوزارة الصحة ل«الصباح»، إلى أن هناك بعض الأنباء ترجح تأجيل تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل، حيث إنه إذا تم التطبيق الآن سيكون كارثيًا والمستشفيات ال 11المقرر التطبيق فيها لم يتم إدخال أى نظم عليها.