كشف أحمد الصويعي المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني الليبية سابقا، أن المعركة المتوقع حدوثها في منطقة الهلال النفطي خلال أيام، يمكن أن تشتعل في أي وقت بإشارة من الدول ذات المصالح المتضاربة في ليبيا،خاصة فرنساوإيطاليا. وأوضح الصويعي أن الصراع الدائر بين الشركات الفرنسية والإيطالية، يعتبر إنعكاسا لصراع إقليمي على ليبيا ، وأن كل طرف دولي له أدواته في الداخل الليبي، وأن هذا الأمر تؤكده الأطراف المحلية المتصارعة على الأرض لتحقيق مسار شركات النفط الدولية ، سواء كانت شركة توتال الفرنسية أو إيني الإيطالية . وتابع أن إيطاليا كانت في البداية هي مصدر لتزويد أوروبا بالغاز والنفط، وذلك نظرا لعلاقتها الجيدة مع ليبيا في التبادل التجاري سابقا ، والتي مكنتها من أخذ عقود كبيرة لبيع النفط الليبي في الأسواق الأوروبية، إلا أن ما حدث في 2011 قلب الموازين وقفزت فرنسا على المصالح الإيطالية بليبيا رغبة في الانفراد بالكعكة الليبية بمفردها. وأكد على أن "الإيطاليين بدأوا التحرك لتحشيد مجموعات موالية لهم ؛ للهجوم على الموانيء النفطية، على الجانب الآخر تستعد بعض القوى للدفاع عن الهلال النفطي. كما أشار إلى أن الموانيء التى تمثل ثروات الليبيين ومصدر دخلهم الوحيد قد تدمر على يد قوات غربية طامعة وحاقدة على الشعب الليبي.