بعد واقعة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد"، تعرض رئيس زميبابوي لمحاولة اغتيال، بانفجار قنبلة اليوم السبت، في استاد "وايت سيتي" بزيمبابوي، عقب خطاب للرئيس إيميرسون منانجاجوا، إلا أنه لم يصب بأذى. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث باسم الرئاسة، جورج تشورامبا، لصحيفة "ذا هيرالد" إنه جرى إجلاء الرئيس منانجاجوا، مؤكدا أنه آمن الآن في منزل حكومي في مدينة بولاوايو. وقال المتحدث، إن التحقيقات جارية لمعرفة المتورطين في الحادث، لافتًا إلى أن محاولات عديدة استهدفت حياة منانجاجوا على مر السنوات الماضية. وأصيب نائب الرئيس الزيمبابوي كيمبو موهادي في محاولة لاغتيال الرئيس إيمرسون منانجوا، خلال فعالية انتخابية في مدينة بولاوايو. وقال المتحدث باسم رئاسة زيمبابوي جورج شارامبا، إن التحقيقات في الانفجار الذي وقع، اليوم السبت، خلال تجمع للحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس ايميرسون منانجاجوا لا تزال جارية، لافتا إلى أن هناك محاولات عديدة لاغتيال منانجاجوا على مدار الأعوام الماضية. وأضاف شارامبا، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن منانجاجوا يتواجد حاليا بمنزل يقع تحت إدارة الدولة في مدينة "بولاوايو"، حيث كان يلقي كلمة له قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر المقبل. وأصبح "منانجاجوا" رئيسا زيمبابوي في نوفمبر الماضي، بعد تنحي الرئيس السابق المخضرم "روبرت موجابي" وسط ضغط عسكري وشعبي، حيث تولى "موجابي" الحكم في زيمبابوي في عام 1980، وستكون الانتخابات الرئاسية المقبلة أول انتخابات رئاسية لا يتواجد بها. وقال عدد من الشهود إن الانفجار وقع عندما أنهى الرئيس، مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقررة في 30 يوليو المقبل، كلمته أمام مئات من أنصاره في استاد بولاوايو، ثاني مدن زيمبابوي التي تعتبر معقلا للمعارضة. وكانت العاصمة الإثيوبية، شهدت، صباح السبت، محاولة لاغتيال رئيس وزراء البلاد الجديد، الذي نجا من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي أحمد أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا. وتم تنظيم التجمع في العاصمة تأييدا لرئيس الوزراء الجديد الذ يبدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل.