كشفت أستشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة المدربة لبنى أحمد ، عن أهمية الحصول على الطاقة الإيجابية في شهر رمضان. وقالت :الطاقة الايجابية تكون في اشد مستواها في رمضان ، فالكرة الارضية في شهر رمضان وجد إن الهالة المحيطة بها باللون البنفسجي المكهرب ، وهذا اللون لا يوجد عند الانسان الا في حالة خشوعه وقت الصلاة . فالطاقة الايجابية تكون في اعلى معدلاتها في الكون كله ، فالدعاء يكون مستجاب، والصلاة والتعبد في رمضان يكون أفضل ، مما يترتب عليه مزيد من الراحة النفسية والهدوء والتأمل عند المسلمين وغير المسلمين . ففي وقت تقديمي للكورسات التدريبية اشترط على المتدربين ان يكونوا صائمين ، ففي وقت الصيام " شاكرة التاج" تتفتح وبالتالي الاستيعاب يكون أزيد وتكون الطاقة الايجابية اعلى، ففي وقت الصيام يمكنك استقطاب العديد من الطاقة الايجابية خاصة ان الجسم يكون وقت الصيام نقي . فالطعام للاسف الذي نتناوله معظمه غير صحي ، مما يؤثر على الصحة النفسية الخاصة بنا ، لان الطعام الغير صحي يمدنا بالطاقات السلبية المتعددة. وفي وقت الصيام انصح بأن نأخذ حمام ماء بالملح لتفتيح مسارات الطاقة ، وبعد ذلك علينا ان يكون لنا ورد يومي من العبادات مثل قراءة القرآن ، او الادعية او الذكر اليومي أو التسبيحات قبل الإفطار وبعد الافطار . فالعبادات بصفة عامة تمد الانسان بالطاقة الايجابية ويزيد ذلك وقت الصيام ، وعلينا التنفس بشكل سليم قبل الافطار . ونصحت لبنى أحمد بأن نأخذ جميع العناصر اللازمة لجسم الانسان وقت الافطار حتى نتفادى نوبات الغضب الذي نشعر به ، فالإنسان يتكون من خمس عناصر الماء والنار والهواء والتربة والمعدن ،ففي حالة اتزان جميع العناصر يكون الانسان متزن نفسيا وعضويا ، ولكن إذا قل او زاد عنصر من هذه العناصر ينتاب الانسان نوبة من الغضب والتوتر وعدم الاتزان. وفي وقت الافطار علينا ان نجلس على مقاعد خشبية من اجل تفريغ الطاقات السلبية ، ونتناول الماء بكثرة ، ولأهم تناول السبع تمرات عند الافطار فهي احسن معالج نفسي وعضوي للأنسان. وتابعت : علينا ايضا بتناول الزبادي والطعام الصحي ، والخروج في الاماكن المفتوحة من اجل استنشاق الهواء النقي .