حلم فرج عامر فى التتويج الأول يتحدى رغبة مرتضى فى الإفلات من موسم كارثى سيكون جمهور كرة القدم على موعد مساء الثلاثاء المقبل مع مباراة نهائى كأس مصر التى تجمع الزمالك بنظيره سموحة فى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لجماهير القلعة البيضاء الساعية إلى رؤية الفريق يتوج ببطولة الكأس التى انتزعها منافسه التقليدى النادى الأهلى فى الموسم الماضى، خاصة إنها البطولة المتبقية للفريق فى الموسم الجارى بعد أن ودع منافسات بطولة الكونفيدرالية الإفريقية مبكرًا وخرج من الصراع على لقب الدورى قبل عدة أسابيع، ما يجعل من نهائى الكأس طوق إنقاذ لمرتضى منصور ومجلسه من موسم كارثى بكل المقاييس. وتمثل المباراة أهمية كبيرة للجهاز الفنى للزمالك بقيادة خالد جلال، والذى يمنى نفسه بأن يقود الفريق للتتويج بالبطولة العتيقة لتكون مفتاح استمراره فى قيادة الفريق بشكل مستمر على غرار ما حدث قبل ذلك مع مؤمن سليمان الذى توج باللقب ليحصل على فرصة دائمة ليكون الرجل الأول للفريق، فى الوقت الذى ستكون فيه الكأس بوابة الفريق للمنافسة على كأس السوبر ومواجهة جديدة مع الأهلى. ويتسلح الفارس الأبيض بمعنويات كبيرة بعد الطفرة التى شهدها أداء الفريق فى الفترة الماضية، والتى تمثلت فى الفوز على النادى الأهلى بلقاء القمة الماضى، وهو ما منح اللاعبين دفعة كبيرة ظهر أثرها فى الفوز على الإسماعيلى بنتيجة كبيرة بالدور نصف النهائى من البطولة ليشق الفريق طريقه نحو النهائى، فى الوقت الذى تنتظر فيه الجماهير الأداء المرتقب من جانب باسم مرسى مهاجم الفريق الذى سخر من الأهلى مؤكدًا أنه يرغب فى تسجيل هدفين بالنهائى لكنه حزين لعدم وجود الأهلى لتلقى هذه الاهداف. وفى المعسكر الثانى كثف محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة من استعدادات الفريق خاصة إن المباراة أعادت للأذهان ذكريات نهائى كأس مصر 2014 بين الزمالك وسموحة والذى حسمه الفريق الأبيض لصالحه بهدف لصالحه ليحصد اللقب، وهو السيناريو الذى يجهز فرج عامر لإفساده من خلال تحفيز اللاعبين بالمكافآت، ويسعى رئيس سموحة لتتويج جهوده مع النادى السكندرى بأول بطولة فى تاريخه، خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الحلم عام 2014، لكن سموحة فقد لقب الدورى بفارق هدف واحد فقط عن النادى الأهلى، بينما خسر نهائى الكأس بهدف للا شىء أمام الزمالك، بعد واقعة طرد طارق حامد الشهيرة، عندما كان لاعبًا فى صفوف سموحة، إثر اشتباكه مع أحمد على مهاجم الزمالك السابق. ويطمح الدكتور ميمى عبدالرازق مدرب الفريق السكندرى لحصد الكأس بعد السيناريو الصعب الذى تأهل به الفريق إلى النهائى عقب تحقيق فوز قيصرى على نادى الأسيوطى سبورت بركلات الترجيح، من نقطة الجزاء، بعد سيناريو درامى مثير، خاصة أن التتويج بالكأس سوف يرفع من أسهم لاعبى الفريق فى بورصة سوق الانتقالات الصيفية.