أكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور أن بروتوكول التعاون المشترك الذي وقعته الجامعة مؤخراً مع الفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع تتضمن تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع مُمثلة في الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD وجامعة دمنهور يُنظم أسلوب العمل بين الجانبين، خاصة أن مجالات التعاون مُتنوعة ومُمتدة لأكثر من عامين ماضيين، ومن المُقرر البدء في إنشاء مُستشفى جامعي وكلية للطب بأعلى مُواصفات الجودة الدولية . وأشاد الدكتور عبيد صالح بمُنتجات الهيئة العربية للتصنيع، التي تمتاز بالجودة والدقة، والالتزام في مواعيد التسليم، وخدمة ما بعد البيع، وهذا ما تحتاجه المعامل والمُنشآت الجامعية، معربا عن إعجابه بالمُنتج الجديد للهيئة العربية للتصنيع الذى تُساهم به في ترشيد استهلاك المياه، مشددا على أن الثقة في معايير الجودة والدقة بالهيئة العربية للتصنيع كانت دافع الجامعة للتعاون معها في إنشاء الصرح الطبي المُقرر إقامته بجامعة دمنهور. كما أكد رئيس جامعه دمنهور على اهميه توفير احتياجات الجامعة من الأجهزة والمعدات ومستلزمات التشغيل لمعامل الجامعة المختلفة والمتمثلة في كليه الهندسة وطب الأسنان الجاري الانتهاء العمل بها والكليات المتخصصة مثل كليه الصيدلة والعلوم والطب البيطري وأيضا المساهمة في المشروع القومي الأول لمحافظه البحيرة وهو. . إنشاء كليه الطب والمستشفى الجامعي ومن جانبه أوضح الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع على حرص الهيئة على تقديم خدمة ما بعد البيع لكل المنتجات كسياسة تسويقية ثابتة داخل الهيئة، مشيرا في سياق آخر إلى أن عددا من مناطق العالم تقترب من مشكلة الشُح المائي، ما يستلزم سرعة البحث عن أفضل الحلول المُناسبة، معلنا عن المُنتج الجديد للهيئة للمُساهمة في ترشيد استهلاك المياه بنسبة 90%، ويتضمن وحدة لتوفير المياه بأنواع مُختلفة، تعمل بأنظمة الترذيذ والرشاش التي تُناسب المنازل وكل المؤسسات والشركات ودور العبادة. كما أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية دعم كل خُطط ومشروعات التنمية وخدمة المُجتمع المدني، متابعا: "نعمل على تقديم مُنتج يتميز بالجودة وفق المعايير الدولية، وبسعر مناسب وهامش ربح قليل، لقطاعات المُجتمع المُختلفة، إضافة إلى الاهتمام بتقديم خدمة ما بعد البيع، وهذا في إطار توجيهات القيادة السياسية وحرصها على توفير أفضل الخدمات لكل المُواطنين".