جار طباعة الأسئلة.. "تعليم الجيزة": أكثر من 2 مليون و500 ألف طالب يؤدون امتحانات نهاية العام    بكري: تكتم شديد حول التغييرات الوزارية المقبلة.. واستمرار مدبولي في منصبه محل دراسة    "مستثمرو السياحة": نسب إشغال الفنادق تصل ل 85%.. وإقبال من السائحين العرب    الإفراج الجمركي.. قبلة حياة لإنعاش الاقتصاد ومحاصرة التضخم    بايدن: سنعاقب إيران بعد هجومها على إسرائيل    رئيس دفاع النواب: توافق مصر والبحرين يخدم المصالح الأخوية ويرسخ الأمن الإقليمي    تشكيل باير ليفركوزن في مواجهة وست هام في الدوري الأوروبي    الجفاف يدفع الملايين إلى "الجوع الحاد" في الجنوب الأفريقي    أخبار الأهلي: الأهلي يخاطب وزير الرياضة للسماح بالسعة الجماهيرية الكاملة في المباريات المحلية والإفريقية    محمد صلاح يسجل هدف ليفربول الأول أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي.. فيديو    أخبار الأهلي: قرار من "كاف" يهدد مشاركة الأهلي والزمالك في الدوري الأفريقي    «افعل الخير وارحل».. كهربا يوجه رسالة غامضة بعد تغريمه مع الأهلي    رعب أعلى الدائري.. ميكروباص معلق "بين السما والأرض" (صورة)    علاقة في الظل تنتهي بجريمة.. فضيحة يوتيوبر خليجي بأكتوبر    3 أيام دون طعام وبلا والدين.. مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة في واقعة "طفلي الغربية"    مباحث المنزلة تضبط المتهم بإنهاء حياة مسن داخل إحدى الأفراح الشعبية ب الدقهلية    أزمة أرقام الإيداع على طاولة الحوار بين اتحاد الناشرين ومسئولي "الثقافة"    تكريم سيد رجب وإسلام كمال وأحمد عرابي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    بعد 6 أشهر من التوقف.. ماذا قالت ياسمين عز في أول ظهور لها؟    فيلم السرب.. تعرف على الأبطال وتوقيت العرض في السينمات    أدهم السداوي يكشف موعد تصوير الجزء الخامس لمسلسل اللعبة مع هشام ماجد    بالفيديو.. خالد الجندي: عمل المرأة فى بيتها "عبادة".. وسعى زوجها "جهاد"    إحالة 11 عاملًا بالوحدة الصحية في عزب النهضة بدمياط للتحقيق    في طريقها إلى مصر.. كيف تتجنب رياح الخماسين وأضرارها؟    نائب محافظ أسوان تتفقد منظومة الحريق والإطفاء بالسوق السياحى    هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. اعرف الأعذار الشرعية لتركها    خالد الجندي ل الزوجات: اعتبرى إنك فى حالة عبادة بتأخدى عليها أجر    برنامج التعليم المتعدد يشارك في منتدى التعليم الفني التكنولوجي بالقاهرة    "بطلب جوارديولا".. نجم بايرن ميونخ على رأس اهتمامات مانشستر سيتي في الصيف    رئيس مدينة منوف يتابع الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين    صحة كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية مجانية ل1433 مريضا بقرية تيدة بسيدي سالم    بعد موافقة الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن زيادة الحد الأدنى لرأس مال شركات التمويل العقاري    البحوث الزراعية تستقبل وفدًا عسكريًا من تنزانيا الإتحادية    نائب رئيس جامعة عين شمس تتفقد أعمال التطوير بقصر الزعفران    جوتيريش: علينا التزام أخلاقي بدفع جهود التهدئة في الشرق الأوسط    الشرقية.. إحالة 30 من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية للتحقيق    وزارة التضامن تفتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية    وزير قطاع الأعمال: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ مشروعات التطوير وإعادة التشغيل    البنك الأهلى.. إصابة" أبوجبل" اشتباه في قطع بالرباط الصليبي    «القومي لثقافة الطفل» يحتفل باليوم العالمي للتراث غدا    مدرب شيفيلد يونايتد يهاجم الاتحاد الإنجليزي بسبب مباريات الإعادة    الأردن.. 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية على قطاع غزة    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    طقس سئ.. غبار رملي على الطرق بالمنيا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    الحصول على تأشيرة عمل للمصريين في الكويت 2024.. تعرف على الشروط وطريقة استخراج التأشيرة    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    بيان عاجل من اتحاد جدة على تأجيل لقاء الهلال والأهلي في دوري روشن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موسى مصطفى موسى فى حوارل«الصباح»:سأستعين بالسيسى إذا فزت بالرئاسة.. وأيمن نور شخصية ملوثة
نشر في الصباح يوم 28 - 02 - 2018

كل من يحرض على مقاطعة الانتخابات خائن.. واسألوا زعيم الغد عن التمويل الأجنبى
اذا عرض على السيسى أن أكون رئيس اً للوزراء سأوافق.. وأنا رجل مبادئ
لن أحضر أى مناظرة سياسية إلا بدعوة من السيسى شخصيا
تمويل حملتى الانتخابية من جيبى ونزلت الانتخابات عشان أكسب
البعض اتهمه بأنه مرشح «الدولة» لتجميل وجهها أمام العالم، وإظهار أن هناك انتخابات رئاسية حقيقية وليست «تمثيلية»، الأمر الذى نفاه المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، فى حواره ل«الصباح»، إذ أكد أنه يخوض الانتخابات وواثق من قدرته على المنافسة، بالإضافة إلى أنه فى حال فوزه بالانتخابات سيستعين بالرئيس السيسى للاستفادة من خبرته، مشددًا على أنه لن يتصالح مع جماعة الإرهاب، وسيحيلهم للقضاء العسكرى.. وإلى نص الحوار:
* فى البداية.. لماذا تأخرت فى إعلان ترشحك للانتخابات الرئاسية؟
- نحن فى حزب الغد لدينا دراسات منذ 18 شهرًا استعدادًا للترشح للانتخابات الرئاسية وبالفعل تحدثت مع الرئيس السيسى عن تلك الدراسات، وتناقشنا فى أمور عديدة منها، وهو ما يؤكد وجود نية قديمة للترشح، لكن تم تأجيل الحديث فى هذه الأمور، وظل الحزب يقوم بدوره السياسى إلى أن بدأ بعض الناس يطالبون الرئيس السيسى بالترشح مرة أخرى، وبالفعل أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح، وأعلن الفريق شفيق نيته للترشح وكنا سعداء بوجود منافسين أقوياء بحجم الفريق شفيق والرئيس السيسى لإثراء الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية، لكنه انسحب لأسباب غير معروفة، ما دفعنى للترشح وسيكون رمزى الانتخابى هو «الطائرة».
* فى حال خوض الفريق شفيق مع من كان سيقف حزب الغد؟
- مع الرئيس السيسى طبعًا، فنحن من أسس حملة «مؤيدون» لدعمه، نظرًا لدوره الوطنى المعروف، كما أننا شاركنا فى 30 يونيو.
* لماذا تغير موقف الحزب من «التأييد» إلى المنافسة؟
- تغير موقف الحزب بعد انسحاب الفريق شفيق، وبالتالى وجدنا هذا المكان خاليًا أمامنا ونحن مؤهلون ولدينا دراسات وخطط سابقة لدخول هذه الانتخابات، وبالتالى قررت الهيئة العليا للحزب اختيارى لخوض المنافسة، لكن لم يتم الإعلان إلا بعد تجهيز المستندات والأوراق المطلوبة، بالإضافة إلى أننا بدأنا بجمع التوكيلات، وبالفعل جمعنا العديد من التوكيلات، لكنها كانت مجرد تفويضات أو تزكيات بدون توثيق.
* كيف تدير المعركة الانتخابية ولا تنتقد المنافس ؟
- شعارنا فى الانتخابات المنافسة بشرف، دون مهاجمة المنافس، فالكل يدرك حجم الرئيس السيسى ومكانته على الساحة السياسى، ومن هنا يأتى الاحترام المتبادل بين الطرفين، فخوضى الانتخابات لم يكن لتحدى الرئيس السيسى أو انتقاده بل كان من أجل طرح برنامج انتخابى معين ومخاطبة عقول الشعب المصرى.
* ترددت أقاويل حول عدم وجود اسمك بين الأسماء المطروحة لعمل توكيلات لها.. مارأيك؟
- من هى هذه الأسماء أصلًا؟، هل تقصد ال37 اسمًا «ده كلام فى الهجايص»، فنحن كحزب لنا كتلة تصويتية كبيرة وبالفعل جمعنا أرقام كبيرة من التفويضات، لكنها لم تكن موثقة، ولضيق الوقت كان من الصعب إعادة توثيقها، وكنت على تواصل مع النواب للحصول على 20 تزكية منهم، وقد حصلت على النسبة من نواب مستقلين، لكننى أرفض ذكر أسمائهم لأن كل نائب لديه دائرة قد تكون بها أغلبية مؤيدة للرئيس السيسى فلا أحب أن أضعهم فى حرج أمام أبناء دوائرهم.
* البعض شكك فى مؤهلاتك العلمية والدراسية.. ما هو تعليقك؟
- أنا حاصل على أعلى شهادة فى العلوم المعمارية من فرنسا، وهى تعادل ماجستير وكلام المشككين وخاصة أيمن نور عار تمامًا من الصحة، وقد أثبتنا بالأدلة كذبه، ثم دعنى أسأل عن الدكتوراه التى حصل عليها أيمن نور من روسيا، وهو لا يعرف أى كلمة روسية أصلًا، فهو رجل فاقد الهوية والأهلية.
* هل قرار ترشحك للرئاسة كان بإجماع الهيئة العليا لحزب؟
- بالفعل كان بنسبة تزيد على ال 85فى المائة، لكن كان هناك بعض الآراء الأخرى التى تؤيد الرئيس السيسى وبالفعل حدثت العديد من الاستقالات منها 15 استقالة فى كفر الشيخ، وقلنا لهم إن باب الحزب مفتوح لهم للرجوع فى أى وقت، كذلك أعلن أحد الأعضاء فى الأقصر استقالته ثم تراجع عنها.
* لماذا لم تعلن برنامجك الانتخابى حتى الآن؟
- سيتم الإعلان عنه، فنحن نضع اللمسات النهائية له، وهو يعتمد على ركيزة أساسية تهدف لسد الفجوة الاقتصادية الموجودة حاليًا فى فترة لن تزيد على 6 أشهر، وهى «الرأسمالية الوطنية» وهى علاقة مشاركة بين الدولة والشباب، فنحن لا نريد أن يتحمل الشاب تكلفة بناء مصنع وتجهيزه ثم يضطر للتوقف فيما بعد لعدم قدرته على استكماله، كما سنقوم بفتح المصانع المغلقة عن طريق طرح المنشآت والمعدات الداخلية كأسهم للشباب، مع بقاء ملكية الأراضى للدولة، حيث سأتخذ هذا القرار فى أول أسبوعين، حال فوزى بالانتخابات، حيث سأتفق مع البنوك على كيفية تحويل هذه المصانع إلى أسهم لتسهيل حصول الشباب على تلك الأسهم، لكن هذا يتطلب عمل «تدريب من أجل التصدير»، حيث سيتم تدريب الشباب وإعطائهم الخبرة المطلوبة عبر استقدام خبراء من كل دول العالم من أجل إنتاج منتج ذى جودة عالية قابل للتصدير.
* ما مصدر تمويلك لتلك المشروعات؟
- لا أحتاج إلى تمويل، فسيكون التمويل ذاتيًا، بمعنى أنه سيتم تحويل المصنع إلى 3 آلاف سهم سعر السهم 5 آلاف جنيه يقوم الشاب بتسديده على 5 سنوات، وإذا لم يستطع أن يدفع أول قسط سندفعه له من البنوك بضمان أسهمه كما سيتم تعيين 250 شابًا مثلًا من أصحاب الأسهم للعمل بأيديهم نظير مرتب، أى أنه سيكون عاملًا ومالكًا فى نفس الوقت، بالإضافة إلى التدريب الذى تحدثنا عنه من أجل إخراج منتج صالح للتصدير لأن إنتاج هذه المصانع سيكون للتصدير، وخاصة لإفريقيا، لأننا نملك فيها أسواقًا كبيرة، لكنهم ينتظرون سعرًا أقل وجودة عالية وهو ما سنفعله، ولهذا أعلنت أن راتب الشاب سيصبح 3 آلاف جنيه، لكن الإعلام نقله حرفيًا وليس المضمون.
* كيف ستتعامل مع الأزمة الاقتصادية خاصة بعد تعويم الجنيه ؟
- قرار تعويم الجنيه ليس مشكلة، بالعكس لابد من الاستفادة منه بشكل كبير فى تطبيق الرأسمالية الوطنية، فالدولار قبل التعويم كان ب7 جنيهات، أى أن الشاب إن كانت حصته التصديرية لأسهمه كانت ألف دولار كان سيعود عليه ب7 آلاف جنيه، الآن أصبح التصدير بألف دولار سيعود على الشاب ب18 ألف جنيه، بالإضافة إلى أن الراتب الذى سيحصل عليه نظير عمله، وبالتالى سيكون لكل شاب 18 ألف جنيه شهريًا أرباحًا من أسهمه، بالإضافة إلى أن أسهمه ستظل كما هى إذا أراد بيعها وتداولها فى أى وقت يستطيع فعل ذلك.
* كيف ستمنع سيطرة «الفرد» على تلك الأسهم خاصة أنها ستكون مطروحة للتداول فى البورصة ؟
- بالفعل ستكون هناك قوانين منظمة لعملية البيع والتداول لهذه الأسهم، بحيث لا يستطيع شخص واحد الاستحواذ على نسبة كبيرة من الأسهم وتتحول هذه الشركات والمصانع إلى قطاع خاص، بالإضافة إلى القوانين الموجودة فى البورصة وهيئة سوق المال التى تحدد كيفية التداول، وبمجرد أن يتم تحويل المصنع أو الشركة إلى أسهم وبيعها فهى أصبحت شركات قطاع خاص، لكن لن يسيطر عليها فرد واحد.
* ما أهداف برنامجك الانتخابى ؟
- فى الوقت الذى يركز البرنامج الانتخابى للرئيس السيسى على البنية الأساسية التى نحتاجها بشدة من مشروعات كبرى وضخمة، علاوة على تسليح الجيش، ومواجهته للعمليات الإرهابية، ومحاربته للفساد ورعايته الفقراء، فقد قررنا التركيز على سد الفراغات التى تسللت منها جماعة الإخوان لمفاصل الدولة، بالإضافة لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ومحاولة المساهمة فى حل مشاكل المصريين، وتخفيف معاناتهم اليومية، علاوة على إعطاء الأولوية للتشغيل والتصدير وتوسيع المشاركة الاقتصادية عن طريق اعتماد نظام الأسهم للعديد من المشروعات والتى ستكون الأولوية فيها للشباب وتعظيم دور الرأسمالية الوطنية.
* ما رؤيتك لحل المشاكل التى تعانى منها الزراعة والصناعة فى مصر ؟
- فى حال فوزى بالانتخابات سأقوم بتشكيل لجنة من الخبراء لبحث الأزمات المتعلقة بقطاع الزراعة فى مصر، علاوة على حل مشاكل الفلاحين، عن طريق عقد حوارات لإيجاد حلول، أما بالنسبة لأزمة قطاع الصناعة سأقوم أيضًا بتشكيل لجنة تتولى رصد جميع العقبات فى هذا القطاع والسعى لإزالتها، علاوة على إعادة تشغيل المصانع المتوقفة للقضاء على ظاهرة البطالة، فأنا أرغب أن يكون شباب مصر أصحاب أسهم فى الشركات والمصانع وليسوا موظفين.
* ما التكتلات التصويتية التى تعتمد عليها فى الانتخابات؟
- أعتمد على حزب الغد، بالإضافة إلى المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية الذى أتشرف برئاسته ولديه تكتلات تصويتية كبيرة، فالمجلس أعلن تأييده لى، ولدينا تسجيلات لهم بالصوت والصورة يعلنون تأييدى بشكل كامل فى كل أنحاء مصر كذلك النقابة العامة للفلاحين، والتى أعلنت بشكل رسمى تضامنهم معنا، ولم يفرض على شخص أى شى بمعنى أن موقفهم السياسى تأييدى، لكن من أراد الذهاب بصوته إلى المرشح الآخر فله مطلق الحرية لكن أستطيع التأكيد بأن هناك كتلة كبيرة من الفلاحين تدعمنى.
* هل من الممكن مغازلة أيمن نور من منطلق «عدو عدوى صديقى» لدعمك؟
- أيمن نور شخصية ملوثة وأنا أعمل وفقًا لمبادئ، وكل من يعمل ضد مصر سأتصدى له حتى لو «قعدت فى بيتنا» أو أفقدنى هذا حياتى، لكننى لن أغير موقفى فأنا لا أريد أصواتًا عقابية سواء من مؤيدى أيمن نور أو الإخوان أو غيرهم.
* لماذا لم تغازل المعارضة بل على العكس فأنت تنتقدهم دائمًا؟
- أنا رجل أعمل بمبادئ وقيم، ولن أغيرها فلن أتقرب من أى شخص لتأييدى، فأنا أرفضهم من الأساس فمثلاً موقفى معروف من الإخوان ورفضى لتصرفاتهم، وهم أكبر كتلة موجودة فى الشارع، فأنا لست محتاجًا إلى أصواتهم، وأطلب بمحاكمتهم عسكريًا لأن أيديهم ملطخة بالدم.
* هل فى حالة فوزك بمقعد الرئيس ستقوم بعمل مصالحة مع الإخوان؟
- موقفى من الجماعة معروف، ولن يتغير، ففى حال فوزى بالانتخابات لن تكون هناك مصالحة، وسيتم تحويل المتهمين منهم بالقتل والتخريب إلى القضاء العسكرى، بينما المعتقلون منهم على ذمة قضايا فسيتم استعجال المحاكم للانتهاء من قضاياهم والبرىء (يروح بيتهم) مادام لا يمثل خطرًا، فنحن نلتزم بإرادة الشعب الرافضة للتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية.
* الجميع يؤكد أن الانتخابات «محسومة» للسيسى ما تعليقك على ذلك؟
- تاريخى فى العمل الحزبى والسياسى يتيح لى المنافسة فى الانتخابات، ويجعلنى أرفض أن أكون طرفًا فى أى مسرحية، من أى نوع فترشحى لم يكن للشهرة، فلدينا برنامج نخوض به الانتخابات، ولا أخوضها من باب المجاملة، لكن لخدمة مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يملك برنامجًا لخدمة الشباب، ونتمنى تكاتف المصريين مع الحملة الانتخابية، ولهذا أخوض الانتخابات بكل حرية، وأسعى للحصول على أكبر عدد من الأصوات، تساعدنا على التقدم نحو كرسى الرئاسة، فالحزب لديه قواعد شعبية ونحو 450 مقرًا فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى برامج تفصيلية لحل وعلاج المشكلات المجتمعية، وهو الأمر الذى سيساعدنا فى الحشد، فالفوز أو الخسارة ستحدده صناديق الاقتراع.
* ما موقفك من الأحزاب الدينية وهل ستحلها؟
- أى حزب تم تأسيسه على أساس دينى، سيتم إغلاقه فورًا، وأنا مستغرب من عدم إغلاق مثل هذه الأحزاب حتى الآن رغم مخالفتها للدستور، فأنا سأغلق أى حزب غير موافق للدستور ولجنة شئون الأحزاب، ولن أذكر أى اسم فقط المخالف سيتم غلقه.
* كيف ترى مقاطعة بعض القوى المدنية للانتخابات؟
- أى شخص يدعو إلى المقاطعة، أوجه له تهمة الخيانة العظمى، فكل شخص له الحرية على عدم الذهاب للتصويت، لكن لا يقوم بالتحريض على المقاطعة، وعلى سبيل المثال شخص مثل حمدين صباحى لماذا لم ينزل إلى الانتخابات بدلًا من موقف المقاطعة الذى تبناه.
* أليس من حقه أو حق أى شخص أن يدعو مؤيديه للمقاطعة ؟
- من يفعل هذا «يصبح خائنًا لبلده» لأن هذا تحريض على البلد، والأفضل أن يخوض الانتخابات والصندوق من يحكم، أو ينزل إلى الانتخابات ويبطل صوته، فأنا ضد المقاطعة، والجميع غضب منى لأننى بترشحى أبطلت فكرهم الذين يلعبون عليه من أجل إيصال رسالة بأن العملية مجرد استفتاء.
* هل تثق فى قدراتك على الفوز فى الانتخابات؟
- أنا نازل الانتخابات كى أكسب، وأعلم واقعيًا حجم المنافس، فالرئيس السيسى لديه شعبية كبيرة، لا أحد يستطيع إنكارها، لكن عليه تحفظات بسبب الأحوال الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ونحن نتقدم بفكر مختلف لتغيير حياة المواطن للأفضل، ونطمح أن نقنع به الشباب والمواطنين المصريين.
* هناك من يقول أنك مرشح الدولة لتجميل صورة الانتخابات؟
- «ليه هو أنا الوحيد فى مصر» مصر بها 106 أحزاب، وفى جلسة مع 30 حزبًا منهم طلبت أن يطرحوا ممثلين لهم فى هذه الانتخابات لإثراء الحياة الديمقراطية، لكنهم رفضوا بسبب بعض الاعتبارات، ورغبة بعضهم فى التقرب للنظام، وبالتالى قررت أن أقدم أوراقى وأخوض الانتخابات، لأننى أعلم مدى الضرر الذى سيحدث إذا اقتصر الأمر على الاستفتاء وبصراحة شديدة لم يطلب منى أحد النزول أو الانسحاب.
* ما الفرق بين ترشح الغد فى 2005 وترشحه فى 2018؟
- الفرق الجوهرى أن مرشح 2005 كان، أيمن نور، وهو رجل فاقد الأهلية وفاقد الهوية وصاحب مصالح كما يراه الجميع الآن، فالدولة فى 2005 كانت تمولنا بنصف مليون تقريبًا (والله أعلم ما كان تحت الترابيزة)، وقيل وقتها أن هناك أشخاصًا حصلت على تمويلات خارجية تقدر ب70 مليون جنيه، وكان هو أحد هذه الأسماء والله أعلم إن كان هذا صحيحًا أم لا، لكن هذا الكلام قيل بالفعل، وبالتالى قررت 80 فى المائة من الهيئة العليا للحزب عزله بسبب شكنا فى هذه الأمور وحصوله على تمويل خارجى، أما الفرق بينى وبينه فأنا رجل صناعة وعندى شركاتى وأعمل منذ أكثر من 25 سنة، وبالتالى فأنا سأمول حملتى من جيبى، فأنا أرفض الدعم من أى شخص.
* هل المبلغ الذى حدتته اللجنة العليا للانتخابات للدعاية كافيًا؟
- لا.. مبلغ ال20 مليونًا الذى حددته اللجنة ليس كافيًا لأن هناك فرقًا فالتغطية الدعائية للرئيس السيسى منتشرة فى كل مكان، لكنها ليست ضمن المبلغ المحدد للتمويل، لأنها جاءت كهدية من محبيه «وأنا معنديش ناس تهادينى مثله»، وبالتالى تمويل الحملة هو ذاتى عائلى بعيدًا حتى عن الحزب،لأننى لا أستطيع توريط أحد بفلوسه وهو يرى المساحة الشاسعة فى التغطية الدعائية بينى وبين الرئيس السيسى.
* هل ستشهد مصر مناظرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وموسى مصطفى موسى؟
- على الرغم من أن المناظرة مفيدة بشكل كبير من خلال عرض البرنامج الانتخابى والوقوف على بعض النقاط لكل مرشح، إلا أننى لا أطلب المناظرة إلا إذا تمت دعوتى بشكل رسمى من الرئيس السيسى شخصيًا، وتكون معه وجهًا لوجه سأقبلها بالفعل.
* دشن الرئيس السيسى عددًا كبيرًا من المشروعات.. هل شعر المواطن بتلك المشروعات ؟ وفى حالة الفوز كيف ستتعامل معها ؟
- المشروعات التى دشنها الرئيس السيسى تعد بمثابه نجاح كامل فى الفترة الأولى لحكمه، بل قد تصل إلى الإعجاز فالمواطن المصرى رويدًا رويدًا سيشعر بتلك المشروعات، فنحن نبنى ولا نهدم، فالمشروعات التى دشنها الرئيس لن يتم هدمها ولن نغفل عن تطويرها، لأنها ملك المصريين جميعًا وليست لأشخاص بعينهم بل سيتم استكمال المسيرة التنموية التى قادها السيسى، وعلينا جميعًا أن نتوجه بالشكر للسيسى لأنه محور انطلاقة لتحقيق هذه الإنجازات.
* هل موقفك سيتغير تجاه العلاقة مع قطر ؟
- موقفى من قضية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة متوقف مع النظام الحاكم الحالى، فهل سيتغير أم لا، وحينها سيتم تقييم العلاقات بين البلدين، فالنظام القطرى الحالى بقيادة تميم بن حمد لا يحترم أحدًا، ويستخدم آليات دعم الإرهابيين لزعزعة استقرار المنطقة، ولن تكون هناك مصالحة وطنية بين البلدين إلا إذا تغير النظام الحالى الحاكم بأكمله.
* ما خطتك لتطوير قناة السويس؟
- مصر تتحمل سنويًا 10 مليارات جنيهًا تدفعهم لأصحاب الأسهم والسندات، بالإضافة إلى تدنى العائد الذى نحصل عليه من حركة التجارة نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالى اقترح عمل صندوق تابع لهيئة قناة السويس يقوم بتمويله المصريون فى الخارج، وهم أكثر من 10 ملايين شخص عن طريق دفع كل شخص ألف دولار ليس على سبيل التبرع، ولكن سيتم تداول هذه الأموال وسيصبح السهم بأضعاف قيمته، وبالتالى سيتم وقف نزيف الفائدة الكبيرة.
* كيف ستتعامل مع قضية سد النهضة حيال فوزك بالانتخابات؟
- هذه المسألة تمثل منظومة سياسية تتطلب هدوءًا فى التعامل معها، استنادًا إلى قاعدة عدم التهاون فى الحقوق المصرية، خاصة أن جميع الأطراف سواء كانت إثيوبيا أو مصر تسعى لتحقيق مصالحها، غير أن تحقيق المصالح لا يجب أن يكون على حساب الإضرار بالآخرين، فمن غير المقبول لنا أن يتم السماح بوقوع ضرر على مصر وشعبها وحقوقها، وفى حالة الفوز سنتحرك فى كل الاتجاهات والأبعاد لحماية المصالح المصرية، وعدم السماح بتعريض الأمن القومى للخطر من أى دولة أو جهة، فالنيل شريان حياة بالنسبة للمصريين ولا نقبل بأى حصة غير المعتادة لنا.
* ما خطتك لتجديد الخطاب الدينى ؟
- قضية تجديد الخطاب الدينى مهمة للغاية فى تلك المرحلة، تزامنًا مع محاربة الدولة للإرهاب، فلابد أن يكون هناك تكاتف بين مؤسسات الدولة الدينية لحذف كل الدروس التى يمكنها أن تساهم فى تغير توجهات الدارسين من الاعتدال إلى التطرف.
* كيف ستتعامل مع قضية سيناء؟
- أولاً.. أتوجه بالتحية للقوات المسلحة على دورها فى محاربة الإرهاب فى سيناء، لكن سيناء لابد أن يتم إعمارها من خلال بناء الفنادق وعمل المشروعات الجديدة، فكما سنفعل صندوقًا من أموال المصريين فى الخارج لتنمية محور قناة السويس، لكن بدلًا من أن يدفع ألف دولار سيدفع 5 آلاف دولار لإقامة مشروعات لتنمية سيناء.
* هل توافق على العمل مع الرئيس السيسى فى حالة عدم فوزك؟
- فى حالة فوزى، أتمنى أن يتعاون معى الرئيس السيسى للاستفادة من خبرته الكبيرة وحبه لهذا الوطن، أما فى حالة فوز الرئيس السيسى فلو طلب منى أن أكون ضمن هيئة استشارية سأوافق أو إذا طُرح علىّ منصب رئيس الوزراء فسأفكر فى الأمر أما أن أصبح وزيرًا فلا أستطيع لأننى شخصية قيادية وأحب التعامل مع الرئيس بشكل مباشر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.