الجمالية تنقسم بين تأييد«السيسى » ودعم مرشح آخر المنوفية رفضت السادات لصالح الرئيس الحالى رأس مسقط المرشح، تعد هى معقله الأساسى فى الحصول على أصوات خلال الانتخابات، لكن تغير الوضع ونجح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حصد توكيلات من معاقل منافسيه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ففى محافظة الدقهلية، مسقط رأس المستشار مرتضى منصور والمحامى خالد المرشحان المحتملان للانتخابات الرئاسية المقبلة، نجح «السيسى» فى الحصول على تأييد أبناء المحافظة خاصة فى قريتى «بشالوش» قرية مرتضى وقرية «ميت يعيش» بلد «على». «بشالوش» تخذل مرتضى قال على السيد، أحد أهالى القرية، إن مرتضى، قام بعمل العديد من الخدمات لأهل قريته، إلا أن الرئيس السيسى قدم إنجازات غير مسبوقة لمصر، لذلك سأقوم بترشيحه لفترة رئاسية جديدة لاستكمال هذه الإنجازات، وتابع: لولا وجود السيسى على سدة الحكم، لكنت رشحت ابن بلدى مرتضى منصور. ووافقته سحر الفار قائلة: «السيسى تولى حكم مصر وهى خربانة»، وهو أدرى شخص بحال مصر وقادر على إصلاحها أكثر من مرتضى، ولو حد حكم مصر غير السيسى البلد هتضيع. من جهته أكد، سيد شريف، أن حال البلد حاليًا أفضل بكثير من الماضى، لذلك، مرتضى لن يقدر على استكمال مسيرة الإصلاح التى انتهجها الرئيس السيسى، وأوضح أن مرتضى، رجل جرىء لكنه مندفع وغير مُحّنك سياسيًا، والوضع الحالى لا يحتمل الاندفاع. بينما قال، محمد حسين، إنه لن يقوم بانتخاب مرتضى، لأنه بعدما انتخبه فى انتخابات مجلس الشعب السابقة لم يره مطلقًا، مستطردًا: ليس بالضرورة أن أرشح مرتضى، رئيسًا لمصر لمجرد أنه ابن قريتى، لكن لا بد من اختيار الشخص الأنسب للبلد، وأشار إلى أنه سيقوم بانتخاب المرشح الرئاسى خالد على لأنه رجل ثورى، وله مواقف قوية كقضية تيران وصنافير. ومن جانبه قال حمدى السيد، إن الرئيس السيسى مستمر فى إنجاز مشاريع عملاقة تخدم البلد لذلك فكرة اختيار مرشح آخر مستبعدة تمامًا، وأكمل، لا بد من إعطاء الرئيس السيسى الفرصة كاملة حتى يتم جنى ثمار هذه المشاريع فيما بعد. فيما وصف، إسلام سعيد، المرشح مرتضى منصور ب«العادل» لكن ما يعيبه أنه يصمم على كسب عداوة الناس ولا يستطيع السيطرة على ردود أفعاله، وهذا غير مناسب لمكانة مصر بصفتها دولة مؤثرة بالمنطقة، وأضاف بأنه سيقوم بانتخاب المرشح خالد على. وعبّر، حسن فايد، الشاب العشرينى عن حبه للمرشح مرتضى منصور، إلا أنه قرر انتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية أخرى، وأضاف أنه لا يعرف المرشح الرئاسى خالد على، وأثناء حديثه قاطعه صديقه سامح قائلًا: «أنا مثلى الأعلى مرتضى منصور والبلد كلها تحترمه، واصفًا إياه بالسياسى المحنك الذى تحتاجه مصر الفترة المقبلة» وأنه سينتخبه ليكون رئيسًا لمصر. توكيلات الشهر العقارى بالتواجد فى مكتب الشهر العقارى بقرية «أوليلة» والذى تتبعه قرية بشالوش ميت غمر مسقط رأس مرشح الرئاسة مرتضى منصور، حيث كان المكتب هناك مكتظ بالمواطنين لعمل توكيلات لمرشحى الرئاسة، وجميع المواطنين الذين تصادف وجودهم بالشهر العقارى فى ذاك الوقت كانت توكيلاتهم للرئيس السيسى. «ميت يعيش» تقضى على طموح «المحامى» وفى قرية «ميت يعيش»، قال، أيمن مسعد، أحد أهالى القرية، أنه غير مقتنع بالمرشّحين مرتضى منصور وخالد على، لعدم وجود استراتيجية واضحة لهم، ولفت إلى أن خالد على، بالنسبة له يُعتبر شخصًا مجهولًا، مضيفًا سينتخب الرئيس السيسى، لأنه رجل ينفذ ما يقول. وأكد، سمير منير، أن «خالد» ليس لديه أى احتكاك بأهالى القرية ولا يظهر كثيرًا، بالإضافة إلى أنه غير مؤهل لقيادة مصر، بينما الرئيس السيسى تولى حكم مصر فى فترة صعبة للغاية، مضيفًا أن السيسى أنسب شخص على الساحة السياسية حاليًا، ووصف المرشح مرتضى منصور بالجرىء لكن الجراءة لا تكفى لحكم مصر. بينما قال طارق عطية، أنه سيقوم بترشيح خالد على لرئاسة مصر لأنه ابن قريته، مضيفًا إلى أن خالد قام بإعادته إلى عمله بعد أن تم فصله من الشركة التى كان يعمل بها. فيما خالفه صديقه محمد الشهابى الرأى قائلًا: «خالد على ومرتضى منصور لا يصلحان لرئاسة مصر»، وبيّن أنه سيرشح السيسى بسبب الأمن والأمان والتطور الملحوظ بالجيش المصرى فضلًا عن علاقاته القوية بالخارج. وفى سياق متصل قال محمد وهو جار خالد على، إن مرشحى الرئاسة الحاليين جيدون لكن الرئيس السيسى هو أصلحهم مضيفًا أن خالد على يوّكل أشخاصًا بقريته كى يروجوا له، ولا ينزل بشخصه للتحدث مع أهل القرية. من جانبه عبّر طلال محمد عن أمنيته بفوز صديقه خالد على، برئاسة الجمهورية، ووصف خالد، بأنه شخص ناجح وطموح فضلًا عن اتجاهه الثورى المعروف، وأبدى تعاطفه مع خالد إلا أن التعاطف والطموح غير كافٍ لحسم الانتخابات الرئاسية لصالحه لافتًا إلى أن الانتخابات ضد الرئيس السيسى محسومة للأخير بسبب شعبيته القوية وامتلاكه لكل أدوات النجاح. الشهر العقارى مُغلق بالتوجه إلى مكتب الشهر العقارى بقرية «ميت أبو خالد»، وهو أقرب مكتب لقرية خالد على، نظرًا لعدم وجود مكتب شهر عقارى بقرية «ميت يعيش»، وجدنا أبواب المكتب مُغلقة حيث أكد لنا أحد الأهالى هناك أن المكتب يتم فتح أبوابه للمواطنين ثلاثة أيام فقط فى الأسبوع، لأن موظفى المكتب ينتقلون للعمل فى مكتب الشهر العقارى بقرية «أوليلة» ميت غمر، بسبب نقص عدد الموظفين. الجمالية مسقط رأس «السيسى» فى حى الجمالية بالقاهرة، مسقط رأس الرئيس عبدالفتاح السيسى، استطلعت «الصباح» آراء أهالى المنطقة فى أداء الرئيس وموقفهم من الانتخابات الرئاسية المقبلة وهل ينتخبون الرئيس لفترة رئاسية أخرى أم لا؟. من جانبه، قال مصطفى عزت، إن أداء الرئيس خلال السنوات الماضية كان على الوجه المطلوب من حيث المشروعات الجديدة التى تم افتتاحها والتنمية التى شهدتها مصر فى مجالات التعمير والإسكان والصناعة، وما يعود علينا وعلى الأجيال القادمة من نفع، مضيفًا الرئيس يخطط ويعمل للمستقبل، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار وظروف المعيشة الصعبة إلا أنه حقق نجاحات فى مجالات أخرى، وعلينا أن نتحمل من أجل أن نرى الغد. أما حسن ذكى، أحد شباب الجمالية، أكد أنه لن يشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن عدل عن موقفه لن ينتخب الرئيس عبدالفتاح السيسى وسوف يقارن بين باقى المرشحين الآخرين ويختار من بينهم من يراه مناسبًا لتولى هذا المنصب، معللًا موقفه بزيادة الأسعار. وأضاف بيشوى رافائيل، من أبناء الجمالية، أنه يرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو المناسب للمرحلة المقبلة، وأنه بعيدًا عن كونه رئيسًا فإنه أفضل السياسيين الموجودين على الساحة. وأشار إلى أن الرئيس قد اهتم بالأقباط خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أننا نعيش فى أمان، والرئيس لا يتأخر فى تلبية مطالبنا خاصة المتعلقة ببناء دور العبادة والكنائس وترميمها. سعيد صابر، قال إنه لا بديل أمامنا سوى انتخاب الرئيس لفترة أخرى حتى يستطيع استكمال ما بدأه وإنجاز المشروعات التى ما زالت فى حيز التنفيذ. وكريم سعد، أكد أنه لن ينتخب الرئيس لفترة رئاسية أخرى، موضحًا أن أحوال المصريين تزداد سوءًا والأسعار ترتفع كل يوم عما قبله، وانتشر الفقر والجوع بين المصريين، ولذلك فقد وجب التغيير. أما خميس عبدالواحد، فيرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حقق إنجازات كبيرة وافتتح عدة مشروعات ستسبب فى نقلة كبيرة لمصر فى كل المجالات خاصة الصناعية والتجارية، مؤكدًا أنه سينتخب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة أخرى. بلد السادات «المنسحب» فى قرية تلا بمحافظة المنوفية، بلد المرشح المنسحب محمد أنور السادات، أكد أغلب المواطنين تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ قال سعيد وجدى، سأنتخب السيسى لأن السادات غير مؤهل لكى يصبح رئيس جمهورية، ولم يتمكن من الحفاظ على منصبه كعضو مجلس نواب. وأضاف محمد المقاول، أن السادات لا يأتى إلى القرية مطلقًا، ولم يقدم خدمات لها. فيما كشف محمود الطاهى، أن القرية حينما أرادت ترميم مسجد سيدى حسن أرسلت للسادات للتبرع، فأرسل 165 جنيهًا، وسأنتخب الرئيس السيسى.