صدرت الأوامر بالغربية إلى أعضاء حزب الحرية والعدالة، بختام صلاة الفجر أمام لجان الاقتراع لحجز دورهم والإدلاء بأصواتهم مبكرا..ويواصل أنصار المرشح الإخواني محمد مرسي اختراقهم للصمت الانتخابي بحملات طرق البيوت رغم رفض العديد من المواطنين الاستجابة لدعواتهم باختيار رمز الميزان، إضافة إلى توفير وسائل مواصلات لنقل الناخبين إلى مقار الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مع توفير وسيلة العودة. وعلمت "الصباح" بأن كل عضو بالحرية والعدالة كلف من القيادات الإخوانية بمراكز المحافظة بحشد 20 ناخبا يدلون بأصواتهم لصالح مرسي ، بغرض حسم موقعة الرئاسة من الجولة الأولى،أو دخول معركة الإعادة على أسوأ تقدير. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها انتشر عدد كبير من أنصار مرشح الحرية والعدالة بالمقاهي واقتحام أحاديث المترددين عليها في محاولة لكسب تأييدهم لصالح مرشحهم ،طالبين منهم المغامرة بتجربة مشروع النهضة. فيما تواجدت سيدات الجماعة بكثافة عالية بالأسواق وبصفة خاصة بطنطا والمحلة الكبرى وكفر الزيات في محاولة لإقناع السيدات باختيار رمز الميزان . يذكر أن حملات طرق الأبواب التي ينظمها شباب وأعضاء الحرية والعدالة قد شهدت واقعة مؤسفة أمس الاول– الأحد – عندما نشبت مشاجرة بين إمام مسجد بقرية شوبر التابعة لمركز طنطا -أحد أنصار الفريق احمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية - وشقيقين من أنصار مرشح الحرية والعدالة د. محمد مرسى وذلك بسبب توزيع الدعاية الانتخابية وحملات طرق الأبواب التي ينظمها أنصار الدكتور محمد فوجئ على حسن شوشة 45 سنة - إمام مسجد الرحمة بقرية شوبر التابعة لمركز طنطا بتوزيع كل من عمرو محمد الشامي 33سنةه وشقيقه عادل 30سنة ،أوراق دعائية لمرشح الحرية والعدالة ، بجوار منزله خلال تنظيمهم حملة طرق الأبواب في اطار الدعاية لمرشحهم وإعطاء أبنائه نماذج منها، إضافة إلى حثهم على انتخابه ، وحدثت بينه وبينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة أسفرت عن إصابتهم جميعا بجروح قطعية بالرأس والأيدي وكدمات وسحجات بالجسم. ونقل المصابون لمستشفى طنطا الجامعي لإسعافهم..وحرر محضر رقم 1768 جنح مركز طنطا وأخطرت النيابة للتحقيق.