نورهان محمود و اسماء اليمانى اكد خالد الغندورالرياضى و الاعلامى فى حوار خاص ل" الصباح " ان فى وقت الثوره طالبونى فى دريم ان اتحدث عن الاحداث ولكنى لم ادخل فى دوامه السياسه وهناك فرق من الخوض فى الحوارات والمشاكل السياسيه وان انتحدث عن الاحداث الجاريه بشكل عام مع الادلاء برأيي فيها , وانا اريد الامن وغير متوافق مع اعتصامات الشباب امام وزاره الدفاع وغيرها من الهيئات الحكوميه , وفى ذلك الاثناء لم اخوض معركه السياسه بالرغم من ان شهادتى غير مجروحه للمشاهد مثل بعض الاعلاميين الرياضيين منهم الكابتن شوبير لانه كان عضو فى الحزب الوطنى وكابتن مدحت شلبى كان لواء شرطه , وقد تم اتهامهم عندما قمت باستضافه ابن الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالرغم من ان دخوله معى فى البرنامج كانت خدمه لى فى وقت الخلافات بين مصر والجزائر وكان الموقف عصيب على كل المصريين وفى ذلك الوقت لم استطيع ان ارفض دخوله ولم يستطيع احد من الاعلاميين رفض هذا الطلب من ابن الرئيس , وبالرغم من اخطاء حسنى مبارك الا انه لم يكن صدام حسين . ورد على اتهامه بمهاجمه الاهلى فى برنامجه التلفزيونى فكره ان الاهلى كبير ولا يجوز انتقاده هذه فكره خاطئه لم يكن فوق الشبهات واذا هاجمت الاهلى فى شئ خاطئ فانى اعترف انى رجل افاق واعترف انه لم يهاجم الاهلى فقط بل ايضا الزمالك , نحن اتربينا على انه لا يجوز انتقاد الاهلى وانا من كسر هذه القاعده وايضا تربينا على الخوف من الكبير ايا كان وزير او رئيس او شعبيه النادى الاهلى ولابد وان يتغير هذا الموضوع وعند انتقاد اى لاعب فى الاهلى لم يكن انتقاد على الاهلى , والنادى الاهلى عندما يخطئ لابد وان ينتقد , واى شخص يتمنى ان جمهور الاهلى يحبه لانه ذو شعبيه كبيره جدا . ويعترف الغندور انه فى بدايه حياته الاعلاميه قام بانتقاد الاهلى بشكل مبالغ فيه وهذا لقله خبرته الاعلاميه فى بدايه مشواره الاعلامى وعند تخطى مشوار السبع سنوات اعلام الان لم اكن متحامل على اى احد وانا اشعر بالنجاح عندما ابنى المصداقيه عند الناس ولا يوجد اى اعلامى محبوب من جميع الفقات فمبدئى هو اننى لابد ان ادافع عن شخص لذاته وليس بناء على النادى الذى ينتمى اليه او اهاجم اى شخص فقط عدما يقوم باستغلان اى نادى لمكاسب شخصيه او بزنس خاص . وانا مع معاقبه من كان سبب فى احداث بورسعيد ولكن لم نقوم باعدامهم , واعترض على قرارات لجنه التظلمات على النادى المصرى واذا حدثت هذه التجاوزات من جمهور النادى الاهلى لم تصدر اللجنه هذه العواقب القاسيه بسبب جماهيريه النادى الاهلى الكبيره وخوفا من اعتراض جماهيره على الاحكام ,وانا ارى ان العقاب المناسب هو انه يتم تجميده ولم يقوم باللعب عليه لمده 3سنوات , ولكن فكره اعتراض النادى الاهلى على قرارت اللجنه لذياده عقوبه النادى واعتراضها على عدم معاقبه عماد المندور وفهيم عمر وهذا يجعل الناس تعترض على تنفيذ لجنه التظلمات لاراء النادى الاهلى باستمرار . ولابد ان يكون القصاص من القتله وليس من النادى المصرى . واضاف الغندور انه لم يتحدث عن الالترس الزمالك لانه ليس كيان بل انه مجموعه من المشجعين لم يربطهم شئ بالنادى ويعتقد الغندور ان ظاهره الالترس سوف تنتهى عندد تولى رئيس للدوله وتطبيق القانون لان الان القانون لم يطبق وهذا سوف ينتهى عند رجوع الدوله . وصرح الغندور ان السينما كانت مرحله فى حياته ولم يدخل اى مشاريع سينمائيه الان ويرى الغندور ان النجاح هو ان يصدقوك الناس ويثقوا فيك وليس ان تكون موجود على شاشه السينما . واكد ان القياده لم تكن مشروطه بالدين حيث انه يمكن ان يكون الشخص متدين لاكنه لا يستطيع ان ينهض بالبلد ويمكن ان يكون الشخص اقل دينا وينهض بالبلد ولابد ان نفكر فى ان ما تحتاجه الدوله الان ومن القادر على ان يكون مسيطر على كل التجاوزات فى البلد الان ولابد ان ننهى فكره ان الاقوى يستمر بنفوذه ويكون البقاء للاصلح وليس الاقوى .