شن الكابتن خالد الغندور ببرنامجه "الرياضة اليوم" هجوما كبيرا على المهندس عدلي القيعي، مدير إدارة التسويق بالأهلي، وأيضا ابراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي، ولم ينج ألتراس أهلاوي من هذا الهجوم الشديد. حيث عرض الغندور في حلقة أمس من برنامجه، فيديو يظهر أحد أفراد ألتراس الأهلي وهو يلقي بالشماريخ والصواريخ في اتجاه مدرجات جماهير المصري، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يذيع فيها الغندور هذا الفيديو، وعلى إثر ذلك تحدث عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالأهلي في مداخلة تليفونية وهاجم الغندور، واتهمه بمحاولة تشويه سمعة الأهلي، وجماهيره، وتحميل الجماهير الحمراء مسئولية ما حدث في بورسعيد، بعدها هاجم الغندور القيعي بشكل كبير واتهمه بتضليل الجمهور وأن الإعلام الفاسد هو السبب في التعصب والفتنة المشتعلة حالياً في مصر، وقام الغندور بعرض الفيديو مرة أخرى، وأظهر أحد أفراد ألتراس الأهلي وهو يلقي بالشماريخ والصواريخ في اتجاه مدرجات جماهير المصري. أيضا أذاع الغندور تسجيلاً صوتياً لكريم عادل أحد قادة ألتراس اهلاوي نفى خلاله معرفته باللافتة التي رفعت خلال اللقاء وكان مكتوبا عليها "بلد البالة ما جابتش رجالة" ثم أذاع بياناً أصدرته الرابطة تعترف فيه بأنها صاحبة اللافتة وأنهم قاموا بتصميمها من أجل هذا اللقاء، ولم يتوقف الغندور عند حد الهجوم على القيعي وجمهور الأهلي، بل شن هجوما على إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي، وطالبه بضرورة مراعاة قواعد الإعلام وعدم التعصب لفريق بعينه. وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها كل من الغندور والقيعي بعضهما العبض، حيث أن لكل منهما منبره الخاص، فعدلي القيعي والمنيسي من خلال برنامج "ملك وكتابة" الذي يقدمانه على قناة الأهلي، والغندور من خلال برنامجه "الرياضة اليوم" على قناة دريم، وكان الغندور قد اتهم القيعي قبل ذلك بأنه بأنه إعلامي "نص لبة ومينفعش يتكلم في التليفزيون". القعيي ليس الأول ولن يكون الأخير في أعداء الغندور، فهجوم الغندور مستمر منذ فترة، حيث سجل في برنامجه هجوما شديدا على أحمد شوبير في أكثر من واقعة، وهاجم السياسة التي ينتهجها شوبير في التعامل مع خصومه، إلا أن هذه الأزمة انتهت بجلسة صلح بين شوبير والغندور، وقد صرح الغندور بعدها، الغندور، وقال، أنا إنسان مسالم وأحرص على التعامل بأحترام وأدب ، ولا يوجد عداوة شخصية مع أحمد شوبير فقد كنت أنتقده في عمله الإعلامي، فيوجه النقد على طولي وشكلي لأنه يغضب من النقد، ولقد أخذت قرار بعدم مهاجمة أحد حتى لو قام بمهاجمتي وسأركز على عملي. وعن هجومه عن النادي الأهلي قال، الناس تعتقد أنه ضد النادي الأهلي ،ولكنه يجب أن يتعامل بمصداقية مع كل الأندية، والإعلامي الصحيح هو من يتعامل مع كل القضايا الخاصة بكل الأندية بدون ألوان، وكثيرا ما أقف ضد نادي الزمالك ومنعت لي من دخول النادي، وليس معنى أن الأكثرية في مصر عاشقة للنادي الأهلي، أن أقوم بتمجيده بإستمرار لكي أتجنب النقد، والإنسان الناجح هو الذي يقتحم الأشياء ويتكلم بصدق ولا يكون إنسان مغرضاً. أيضا الإعلامي مدحت شلبي لم يخرج من قائمة أعداء خالد الغندور، بعد أن تراشقا بالهجوم لفترة، فقد نشبت أزمة عنيفة بينهما في يناير الماضي بسبب استضافة اللواء محمد عبدالسلام رئيس نادى المقاصة فى برامجهما، واستطاع الغندور أن يفوز به فى النهاية وظهر فى برنامجه الرياضة اليوم حيث كان من المفترض ان يظهر رئيس المقاصة فى برنامج مساء الأنوار الا ان مدحت شلبى أصر على أن يظهر معه فقط فى حلقته دون الظهور مع الغندور. بالتأكيد هذه لم تكن المرة الوحيدة التي يشن فيها كل من شلبي والغندور هجوما على الآخر، ولكن العداء الواضح كان بين الدكتور علاء صادق وخالد الغندور حيث كانت لهما صولات وجولات، حيث وصف الغندور صادق في إحدى المرات بانه إعلامي ساقط وفاشل، وأنه ضرب عندما كان حكما، وعندما سألنا الدكتور علاء صادق عن هجوم الغندور المستمر عليه، قال إنه لا يعرف شخصاً بهذا الإسم !.