نفى الدكتور صفوت حجازى الداعية الاسلامي وجود أى صله تربطه بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف ، وقال فى تصريح خاص ل"الصباح" أن ماذكر بشأن تأييده للدكتور هشام قنديل لا يستند الى أى علاقه أو صداقه بينهما قائلآ:"ولا عمرى شفته ..ولا قابلته" وأضاف حجازي أن قنديل لديه كفاءه وقدره عاليه تمكنه من القيام بمهام رئاسة الوزارء ، مشيرا الى أن تأييده لرئيس الحكومة المكلف يرجع الى أن قنديل رجل نظيف ومحترم لا علاقه له بأصحاب المصالح الخاصه والاجندات الشخصية ، كما أنه لم يلوث بالانضمام الي الحزب الوطنى وقال:"سبب تأييدى له إنه مش صاحب كاس"على حد قول الدكتور صفوت. ورد على من إدعى وجود صله بينه وبين الدكتور هشام قنديل قائلا إن من ذكرواْ أن هناك علاقه تربطه بالدكتور قنديل ما هم الا أصحاب أجندات خاصه ولا يدركون الحقيقه التى جعلته يؤيد د/هشام . من جانبه أكد أحمد طه المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير إن كل مؤهلات قنديل هي "ما تردد من انه من أتباع الشيخ صفوت حجازي وهو الذي رشحه لحكومة عصام شرف."وقال أن هذا تراجع كامل عن وعود مرسي للقوى الوطنية التي أيدته وهي تعيين رئيس وزراء مستقل وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة للدستور. كما قال ائتلاف شباب الثورة فى بيان له "قنديل يميل للإخوان المسلمين، وإن كان لا يعلن ذلك، والمشكلة الحقيقية ربط هذا بما أعلنه الرئيس بأنه سيأتي برئيس حكومة ليس من الجماعة، ولم يصبر وأحضر أحد الإخوان رئيسا للوزراء وسيظل في قبضة الجماعة". وعبر الإئتلاف عن دهشته من إختيار قنديل لرئاسة الوزراء مؤكدا :''انتظرنا وقتا طويلا لإعلان التشكيل الوزاري، ثم فوجئنا باختيار لا يليق بحجم المباحثات والمفاوضات الطويلة مع جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السياسية والحركات الثورية''.