قال الناشط القبطى جوزيف ملاك رئيس مركز الدرسات الانمائية لحقوق الانسان ، فى حديث خاص ل" بوابة الفجر " ، أن إختيار الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الوزراة هو عبارة من الخلايا النائمة لجماعة الاخوان المسلمين أو مايتوافق مع فكر الإخوان فى الخضوع والطاعة للحاكم ، فبالتالى سيكون دورة وسيط لأن الاختيار الوزارى الذى يختارة سيكون قائم على الطاعة والفرود لجماعة الاخوان ،مؤكدا ان الوزارة الجديدة لا يقودها " قنديل " معتقدا سيكون هناك رئيس وزارة ظل وهو المهندس خيرت الشاطر . واضاف " ملاك" ، ان كان من المفترض قبل الانتخابات ان يكون رئيس الوزارء من الشخصية الوسطية طبقا ماوعدوا بة الاخوان ،مشيرا الى ان مصر فى مرحلة انتقالية تحتاج الى حكومة ائتلاف وطنى تجمع اطياف الشعب والقوى السياسية ، موضحا ان ترشيح "قنديل"هى عبارة عن صدمة للجميع .
وتابع ، ان فرصة خيرت الشاطر ان يكون رئيسا للحكومة من الصعب بسبب التدعيات الاعلامية الفترة الماضية لتولى الشاطر رئاسة الحكومية جعلت الراى العام قلقاً جداً .
واعتقد ، ان هناك لا يكون هناك نائب رئاسى قبطى ، واذا لو تم تعيين نائب قبطى سيكون نائب تشريفة او ديكور لتولية مهام حضور قداسات العيد او حضور جلسات عرفية لحل مشاكل طائفية .