رغم أن السباق الرمضانى ما زال فى بداياته، إلا أن أزمات الأعمال الدرامية جاءت مبكرة، منذ عرض الأسبوع الأول لبعض المسلسلات، وأبرزها «الحرباية» للفنانة هيفاء وهبى، والتى اعتادت أعمالها الفنية أن تثير الجدل سواء على مستوى السينما أو الدراما، حيث لا يمر عمل لها مرور الكرام، فلا ينسى أحد أزمة فيلمها الأخير «حلاوة روح»، والذى منع بقرار من رئيس الوزراء لتجاوزه الآداب العامة، وفى نفس العام الذى قدمت به الفيلم تم رفض مسلسلها «كلام على ورق»، من جانب جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لاحتوائه على ألفاظ خارجة وقصة غير مناسبة، لكنها قامت بتصويره بدون الموافقة وعرضه على القنوات الفضائية. «هيفاء» أعلنت الخروج من السباق الحالى، بعد فسخ تعاقدها مع المنتج ياسر سليم، إلا أنها فاجأت الجميع بالتواجد فى المنافسة قبل انطلاق ماراثون رمضان بشهرين، وذلك بعد تعاقدها مع المنتج ممدوح شاهين وقناة النهار، حيث كانت تصر على التواجد وتقديم عمل درامى، حسبما أكد مصدر مطلع، حتى أنها لم تحصل على أجرها قبل انطلاق وبدء التصوير رغبة منها فى المشاركة، ومع انطلاق العرض وتحقيقها لنسب مشاهدة جيدة على مواقع التواصل الاجتماعى، لم تأت الرياح بما تشتهى سفن «هيفاء». مع عرض مسلسلها الجديد «الحرباية»، واجهت هيفاء أزمتين، الأولى مع سكان بولاق، حيث يستعد عدد من الأهالى بتقديم بلاغات ضدها بسبب تشويهها لصورة المرأة البولاقية، مؤكدين أن ما تقدمه هيفاء هو إهانة، خاصة أنها تقدم النساء على أنهن فتيات ليل، وهو ما دفع الكثير من الأهالى إلى مهاجمتها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث كتب بعضهم: «حد يقول للفنانة هيفاء وهبى إن المرأة البولاقية مش فتيات ليل، وأن اللى بتعملوا فى المسلسل بتاعها إهانة لبولاق أبو العلا، وللمرأة البولاقية، واحنا هنلاحقك قانونيًا وهنعرفك كويس مين بشوات مصر». أزمتها مع أهالى بولاق وبالتحديد النساء لم تكن الوحيدة، حيث دخلت فى أزمة أخرى مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لأنها قامت بتصوير مسلسلها الحالى وعرضه على قناة النهار دون موافقة من الرقابة، حيث قدمت 10 حلقات من سيناريو مسلسل «الحرباية إلى الرقابة، وتم رفضها، لكن منتج العمل ممدوح شاهين أكد أنه لم يخطر برفض السيناريو، وقام باستكمال التصوير دون عرض باقى سيناريو العمل أو حلقاته على الرقابة، الأمر الذى دفع خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة إلى تحرير محضر ضد صُناع العمل والقناة، لعرضه بدون موافقة رقابية.