شارك البنك الزراعى المصرى فى فاعليات أسبوع «الشمول المالى»، الذى بدأ 27 إبريل الماضى، و انتهى الأربعاء 3 مايو. وقد أكد السيد القصير، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى أن الشمول المالى يعد سببًا رئيسيًا للنمو الاقتصادى والاستقرار المالى من خلال دمج الأفراد والمؤسسات فى القطاع المالى الرسمى، كما يمكن المؤسسات المالية من تطوير منتجاتها وخلق مناخ من المنافسة بهدف تقديم منتجات مالية أرخص وأسهل وتراعى فى ذات الوقت مصلحة المستهلك، وتحظى حماية المستهلك بأهمية مطلقة فى الشمول المالى بهدف زيادة ثقة الرأى العام فى القطاع المصرفى والمالى من خلال حصول العميل على معاملة شفافة وخدمات متميزة بمنتهى السهولة واليسر، وإتاحة كافة المعلومات اللازمة فى كل مراحل تعامله مع مقدمى الخدمات المالية وتوفير الخدمات الاستشارية التى قد يحتاجها والاهتمام بالشكاوى والتعامل معها بكل حيادية. إن سعى البنك لتحقيق الشمول المالى يستهدف فئات معينة من ذوى الدخل المحدود كالطلاب والمزارعين والحرفيين والعمال والموظفين، وشارك البنك بقوة فى فعاليات الأسبوع العربى للشمول المالى بداية من يوم الخميس 27 إبريل و حتى الأربعاء 3 مايو 2017، حيث تم فتح حسابات للعملاء الجدد الذين لم يسبق لهم التعامل مع البنك بدون مصاريف إدارية وتشمل تلك الحسابات..حسابات توفير والحسابات الجارية وخدمات الدفع والتحويل والتأمين وتمويل المشروعات المتناهية الصغر، وستشارك كافة وحدات وفروع البنك المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية فى فعاليات الأسبوع. وأشار «القصير» إلى أن الهدف من تطبيق الشمول المالى أن تكون لدى كافة فئات المجتمع فرص مناسبة لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وآمن لضمان عدم اللجوء للوسائل غير الرسمية التى لا تخضع لأى رقابة أو إشراف وبالتالى يجنبهم مخاطرة النصب أو التعرض لرسوم مبالغ فيها. وأوضح «القصير» أن البنك بانتشاره الكبير وتنوع خدماته والتطوير الحالى الذى تخضع له تلك الخدمات مؤهل تمام كى يكون بوابة للشمول المالى خاصة فى المناطق الريفية.